آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قائد "سوريا الديمقراطية" يؤكد أن تركيا تشجع داعش على العودة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قائد

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

مستشهدا بأدلة وفيديوهات، اتهم قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم كوباني، تركيا بتشجيع تنظيم داعش الإرهابي على إعادة تنظيم صفوفه والعودة إلى المناطق التي تم طرده منها، محذرا في الوقت نفسه من هجمات محتملة قد يشنها التنظيم في دول غربية.

وفي لقاء خاص مع شبكة "سكاي نيوز"، قال كوباني: "خطر عودة داعش كبير جدا وجدي. الكثير من الناس لا يعرفون هذا ولكنه حقيقي، العدوان التركي وفر المساحة وأعطى الأمل لعناصر داعش، والمدن التي دخلتها تركيا ستكون قاعدة لداعش ليعيد تشكيل نفسه".

وكانت تركيا قد غزت مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، بذريعة إبعاد المقاتلين السوريين الأكراد عن الحدود، إلى أن أوقفت العملية العسكرية بعد إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، يضمن انسحاب الأكراد من تلك المناطق.

واتهم قائد قوات سوريا الديمقراطية تركيا، العضوة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بأنها تشجع داعش على العودة إلى المناطق التي طردته القوات الكردية والتحالف الدولي منها.

وقال لـ"سكاي نيوز": "نعم هذا صحيح.. هذا اتهام جدي، ولكن هناك أدلة تثبت صحته، والكثير من الناس يعرفون ذلك"، واستطرد قائلا: "هذا لا يقتصر على عناصر داعش، إذ يشمل أيضا عناصر سابقين في النصرة والقاعدة، الذين قاتلناهم في 2013 و2014".

من جانبها، تنفي تركيا تلك الاتهامات تماما، لكن مقاطع فيديو تم تصويرها في شمال سوريا، تملكها قوات سوريا الديمقراطية، واطلعت عليها سكاي نيوز، أثبتت أن مسلحين متشددين قاتلوا إلى جانب الجيش التركي.

وفيما يتعلق بالمساجين التابعين لداعش، الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية، قال مظلوم كوباني إنه لا يمكن لقواته احتجازهم لوقت طويل.

وأضاف: "طلبنا من الدول الأوروبية مرارا أن تستعيد مواطنيها المحتجزين لدينا وتحاكمهم على أراضيها، أو أن تنظم محكمة دولية هنا، لأنه ليس بإمكاننا أن نحتجزهم إلى الأبد".

هجوم داعشي في الغرب

وفي ختام حديثه، حذر قائد قوات سوريا الديمقراطية من أن يشن تنظيم داعش هجوما كبيرا في أحد الدول الغربية، على غرار الهجوم الذي وقع في "مانشستر أرينا" في بريطانيا، في مايو 2017، وراح ضحيته 22 شخصا.

وقال كوباني: "هذا ممكن، فهو أحد الأشياء التي قد تحدث في المستقبل، فنحن لا نعرف مصير هؤلاء المساجين في سوريا، كما أن ميزان القوى هنا اختلف".

وخلال الحوار الصحفي، حلقت طائرة مروحية فوق المكان، فقال كوباني: "إنهم الأميركيون، فهم لم يرحلوا من هنا كما قال الرئيس دونالد ترامب".

واستطرد في حديثه بشأن القوات الأميركية الموجودة في سوريا، بعد إعلان ترامب سحبها من تلك المناطق. وقال كوباني: "بالرغم من ذلك (تصريحات الرئيس الأميركي)، فإن مهمتهم أصبحت مشوشة، وبالتالي فإن داعش قادر على إعادة تنظيم نفسه".

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد سوريا الديمقراطية يؤكد أن  تركيا تشجع داعش على العودة قائد سوريا الديمقراطية يؤكد أن  تركيا تشجع داعش على العودة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca