آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن الآثار التي عُثر عليها تعود إلى أقدم المناجم المعروفة في أميركا

مركز أبحاث مكسيكي يؤكّد أن التنقيب عن أكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركز أبحاث مكسيكي يؤكّد أن التنقيب عن أكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام

مناجم بحرية لأكسيد الرصاص
مكسيكو سيتي - الدار البيضاء اليوم

أعلن مركز أبحاث مكسيكي اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص في مغاور تحت مياه البحر في جنوب شرق البلاد، تعود إلى حوالى 12 ألف سنة، وتُعتَبَر الأقدم في القارة الأمريكية. وأوضح بيان لمركز أبحاث نظام الخزان الجوفي، وهي منظمة خاصة تولت استكشاف الموقع في خليج يوكاتان، أن الآثار التي عُثر عليها تعود إلى أقدم مناجم لأكسيد الرصاص "معروفة في أمريكا" حتى اليوم.وتمكن الفريق من الوصول إلى هذه المغاور التي كانت في ما مضى مساحات جافة، من خلال مداخلها الواقعة على شواطىء البحر الكاريبي المكسيكية التي تجتذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

واضطر غطّاسو مركز أبحاث نظام الخزان الجوفي إلى السباحة مسافة كيلومترات عدة عبر مغاور وممرات لا يتعدى عرضها أحياناً السبعين سنتيمتراً.

ولاحظوا أن تعديلات اصطناعية أدخلت على هذه المغاور والممرات، ما يعني أن هذه الأماكن الواقعة تحت الأرض كانت مأهولة قديما، وهو اكتشاف علمي مثير، يشير إلى أن عمليات تنقيب رائدة عن أكسيد الرصاص بدأت قبل 12 ألف عام.

وأخذ المستكشفون عيّنات، والتقطوا أكثر من 20 ألف صورة، وصوّروا بالفيديو على مدى ساعات، وسلّموا هذه المواد إلى المعهد الوطني للأنتروبولوجيا والتاريخ وإلى خبراء دوليين آخرين من اختصاصات مختلفة يعملون على تقويم أهمية الموقع.

وأضاف مركز أبحاث نظام الخزان الجوفي أن أعمال الاستكشاف أظهرت للمرة الأولى وجود "مواقع منجمية لا تزال محفوظة بطريقة لافتة، تتضمن طبقات استخراج وخنادق وأدوات استخراج وفضلات حفرية".

وأشارت النتائج الأولى للدراسات إلى أن أكسيد الرصاص الأحمر كان يُستخدم لصبغة معدنية تحظى بتقدير كبير من قبل السكان الأوائل في النصف الغربي من الكرة الأرضية، ما كان يدفعهم إلى استكشاف هذه المواقع الخطرة للحصول عليها.

وكانت الممرات الجوفية جافة في ما مضي، لكنّ المياه غمرتها قبل نحو 8 آلاف سنة، ما وفّر عوامل مثالية لحفظ آثار النشاط البشري.

وأشارت الآثار المكتشَفَة إلى أن النشاط المنجمي امتد نحو ألفَي عام، ويعود إلى ما بين 12 ألف سنة وعشرة آلاف.

قد يهمك ايضا

نشطاء المناخ في ألمانيا يتظاهرون أمام أكبر مناجم الفحم الحجري

علماء روس يعثرون على كنز من الأسرار عند مثلث حلايب المصرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز أبحاث مكسيكي يؤكّد أن التنقيب عن أكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام مركز أبحاث مكسيكي يؤكّد أن التنقيب عن أكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام



GMT 17:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية محاربة الشيب المبكر الذي يصيب الشعر

GMT 00:41 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

خبراء الديكور يقدمون 6 حلول ذكية للمطابخ الصغيرة

GMT 08:39 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 08:06 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني اللون الأفضل في الربيع

GMT 20:58 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية مسح المستندات ضوئياً في تطبيق الملاحظات على "آي فون"

GMT 07:36 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي حمدان يشرح أهمية مواقع التواصل في التنمية البشرية

GMT 12:56 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

آرسنال فى ضيافة بلاكبول ضمن منافسات الكأس الإنجليزى

GMT 07:49 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات رائعة باللون الأخضر الزمردي تليق بمنزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca