آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حسين أبو حجاج يقر بفضل "الضخامة" ويكشف متاعبه الصحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حسين أبو حجاج يقر بفضل

الفنان حسين أبو حجاج
القاهر _ الدار البيضاء اليوم

لعبت "ضخامة الشكل" دورا في تغيير مسار حياة الفنان المصري حسين أبو حجاج، فقد أصيب الرجل بما يعرف "مرض العملقة" منذ صغره بسبب خلل في الغدة النخامية المسؤولة عن النمو، مما أدى لاستمراره في التضخم حتى وصل إلى الحجم الحالي الذي لفت نظر الأوساط الفنية.ويؤكد "عم حسين" ، أن شائعة وفاته غير صحيحة، موضحا أنه يعاني فقط من مشكلة صحية اضطرت إلى تغيير مفصل في جسمه.وأوضح أنه رفض هذا الأمر، وفضل أن يقوم بالعلاج الطبيعي وبعض العلاجات غير الجراحية، ومن حسن الحظ، أنه بدأ في التحسن وأكد أنه اعتذر في العام الحالي عن المشاركة في كل الأدوار التي عرضت عليه بسبب حالته الصحية، حيث كان يفترض أن يشارك في فيلم من إنتاج لبناني مع الفنان حسن الرداد لأنه لا يستطيع الوقوف أمام

الكاميرا.ومنذ صغره، كان الناس يشبهون "عم حسين" ببطل المسلسل الأميركي "الرجل الأخضر"، ويطالبونه بالمشاركة في الأعمال الفنية، لكنه لم يكن يهتم بما يقوله الناس، حتى جاءت الصدفة عندما كان في ورشته التي بدأ العمل فيها عام 1986 وكانت تقع أمام قصر الثقافة.وحينها شاهده المخرج عضام الفولي الذي كان يعد لإخراج فوازير رمضان للقناة السابعة المصرية ومعه فنانة تدعى "عنبر"، فوافق وقبل بالمشاركة لتبدأ حياته الفنية بعد ذلك. وأوضح أن الفنان هاني رمزي ساعده في الدخول لعالم الفن بحكم كونهما من مدينة بني مزار ليقدم سلسلة من الأدوار الفنية أهمها "صعيدي في الجامعة الأميركية"، و"الناظر"، و"غبي منه فيه"، و"زكي شان".وأشار إلى أن أول فيلم شارك فيه كان "صعيدي في الجامعة الأميركية" والذي كان يقوم فيه بدور لؤي

حيث حظي المشهد بإعجاب كبير وكان سببا في شهرته. وعن أهم الأدوار التي يعتز بها، يؤكد عم حسين أن معظم أعماله تركت بصمة لدى الجمهور، لكن دور "أشرف" في مسلسل "الكبير أوي" من أفضل الأدوار التي حازت على شعبية كبيرة بين الناس.وأشار إلى أنه يركز حاليا على العمل في محله الخاص بإطارات السيارات لكونه مصدر رزقه الأساسي والذي يعتز به ولن يتركه مهما حدث. وأضاف أن تجربة المسلسل القصير "إٍسعاف يونس" المؤلف من عشر حلقات فقط مع الممثل محمد أنور صاحب الدم الخفيف والمخرج معتز التوني كانت تجربة جيدة جدا بالنسبة له، وكان سعيدا جدا بالعمل فيها.وعم حسين من مواليد كانون الأول عام 1954 من مدينة بني مزار، وهو متزوج ولديه 4 أبناء.

قد يهمك ايضا

حسن الرداد يستعد لـ«أهل الكهف»

حسن الرداد يرغب في أن يكون "مؤديًا" ويكشف عن اللون الغنائي المفضل لديه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين أبو حجاج يقر بفضل الضخامة ويكشف متاعبه الصحية حسين أبو حجاج يقر بفضل الضخامة ويكشف متاعبه الصحية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca