آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

100 عام على أول أفلام بوليوود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 100 عام على أول أفلام بوليوود

نيودلهى - وكالات

تحتفل الهند غدا بمرور مائة عام على عرض أول أفلام بوليوود التي تمثل عشقا للرجال والنساء الأغنياء والفقراء بمختلف اللغات واللهجات، يضحكون ويبكون، يربطون شخصيات الأفلام بشخصيات واقعية، ويكرهون ويطمحون ويغنون.يرجع الفضل للمنتج دادا ساهب فالكي في إطلاق أول فيلم صامت في بوليوود "راجا هاريشاندرا"، حول ملك أسطوري ضحى بإمبراطوريته وأسرته ليفي بوعد منه لأحد القديسين، ناقلا فكرة بوليوود الجوهرية المتمثلة في انتصار الخير على الشر. وقد عرض الفيلم في مومباي في مايو/أيار 1913.ومنذ ذلك الحين لم ترجع صناعة السينما الهندية، التي يطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "بوليوود"، إلى الوراء. ويبلغ إنتاج صناعة السينما الهندية المتمركزة في مومباي -أو بوبمباي قديما- ثمانمائة إلى ألف فيلم سنويا.وبحسب تقديرات الاتحاد الهندي للغرف التجارية والصناعة، بلغ حجم صناعة السينما الهندية عام 2012 حوالي 122.4 مليار روبية (حوالي 2.2 مليار دولار)، وتنمو صناعة السينما الهندية سنويا بنسبة 7 إلى 10%، حتى في  فترات التراجع الاقتصادي.وبعيدا عن الأرقام، تتناول بوليوود المشاعر والأحلام والأتباع الذين يفيضون حماسا في بلد فيه تنوع هائل، في اللغة والثقافة والملبس والغذاء والمعتقدات الدينية والطوائف الاجتماعية. وتمثل بوليوود عاملا رائعا لتوثيق عرى المجتمع."اختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوودالأم الهندتعتمد أفلام بوليوود بشكل عام على شخصيات من شمال الهند، وتمثل تقاليد وثقافة وملبس ونمط حياة المنطقة خلفية روتينية لهذه الأفلام، ولم تخرج أفلام بوليوود بعد عن هذه الحدود الضيقة.واختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوود.وفي الأعوام الأولى، كانت أفلام بوليوود تعتمد إلى حد كبير على الأساطير وقصص من ملحمتي رامايانا وماهابهاراتا الهندوسيتين، وبعد ذلك تبنت نطاقا أوسع من الأفلام التاريخية والعاطفية والكوميدية وأفلام الحركة.بالنسبة للهنديين، تمثل السينما ملاذا للهروب من ارتفاع الأسعار والفساد وانقطاع التيار الكهربائي والفوضى العارمة.وقال الناقد السينمائي المقيم في نيودلهي، سوبارنا شارما، إن بوليوود كثيرا ما تأخذ الحالة المزاجية للبلاد وتنعشها بقدر مفعم بالمشاعر.وأضاف أن هناك عاملين يمثلان أساسا لنجاح بوليوود المستمر: الأول يتمثل في النجوم من الرجال الذين يحصلون على 6-16 مليون دولار في الفيلم الواحد، متقدمين على النساء اللاتي يحصلن على مليون إلى مليوني دولار  فقط. والثاني هو الأغنيات التي تمثل صناعة منفصلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 عام على أول أفلام بوليوود 100 عام على أول أفلام بوليوود



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca