آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العراق أكثر دولة عربية عرضة لخسائر الإنتاج الاقتصادي بسبب التحول إلى الطاقة النظيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العراق أكثر دولة عربية عرضة لخسائر الإنتاج الاقتصادي بسبب التحول إلى الطاقة النظيفة

الطاقة الشمسية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أكد تقرير دولي، أن دولة عربية ستكون الأكثر عرضة لخسائر التحول إلى الطاقة النظيفة. وأصدرت شركة "وود ماكنزي للاستشارات الدولية" تقريرا، الخميس، أكدت فيه أن دولا مثل العراق، والتي لا تملك الاحتياطيات المالية للاستثمار في قطاعات الوقود غير الأحفوري، ستكون الأكثر عرضة لخسائر الإنتاج الاقتصادي. وأكدت شركة "وود ماكنزي للاستشارات الدولية" الأميركية، أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة قد يكلف الناتج الإجمالي العالمي انخفاضا بنسبة 2% بحلول عام 2050. وتابعت حسب التقرير، أن هذا الانخفاض يمكن أن يتعافى قبل نهاية القرن. وأكد التقرير، أن الاستثمارات في تقنيات مثل مزارع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات المتطورة، ستساعد في خلق فرص العمل. وتابع: لكن من المرجح أيضًا أن يؤدي الانتقال إلى خفض الوظائف وخفض الإيرادات الضريبية في قطاع الكهرباء وإنتاج الوقود الأحفوري.

قال بيتر مارتن، كبير الاقتصاديين في "وود ماكنزي": "هذه ليست بأي حال من الأحوال طريقة للقول إننا لا ينبغي أن نستمر في التحول أو نبطأه". وأكد، أن "هذا التأثير السلبي قصير المدى سيؤتي ثماره على المدى الطويل". ووفقا للتقرير يمكن أن تؤدي فوائد الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.6% في عام 2050. وأضاف، لكن التدابير اللازمة لتسريع التحول، ومنع درجات الحرارة من الارتفاع فوق هذا المستوى من المخاطر في نفس الوقت يقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بنسبة 3.6%، مما قد يؤدي في النهاية إلى انخفاض بنسبة 2% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عام 2050. وأكد التقرير، أن تأثير التحول من اقتصاد إلى آخر سيختلف، حيث ستشهد الصين مثلا نحو 27% من الأثر الاقتصادي التراكمي البالغ 75.000 مليار دولار (66150 مليار يورو) على الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2050، مقارنة بـ 12% للولايات المتحدة، 11% لأوروبا و 7% للهند.

وأضاف: أن الاقتصادات التي لديها أسواق رأس مال جيدة الأداء، سوف تستثمر بالفعل في تقنيات تحول الطاقة، أو مستعدة للاستثمار ستكون في وضع أفضل. وتوقع التقرير أن تظهر الفوائد الاقتصادية لتحول الطاقة بعد عام 2035، وينبغي استعادة الناتج الاقتصادي المفقود قبل نهاية القرن. ومن جانب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، فقد أكد تقرير "توقعات تحولات الطاقة حول العالم" الصادر عنها، فإن إزالة الكربون بشكل كامل من نظام الطاقة العالمي بحلول عام 2050 بما يتماشى مع تحقيق هدف وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية تتطلب خفض الانبعاثات المرتبطة بالطاقة بصورة سريعة وحادة خلال هذا العقد. ووفقا للتقرير فإنه بحلول عام 2030، يجب أن يصل إجمالي قدرة الطاقة المتجددة العالمية إلى 10.700 آلاف جيجاوات أي حوالي 4 أضعاف القدرة الحالية. وقد سجل العالم في العام الماضي رقماً قياسياً في توليد الطاقة من المصادر المتجددة يبلغ 260 جيجاوات أي بزيادة تقارب 50% عن الرقم السابق.

قد يهمك أيضاً :

  صناعة التعدين العالمية تدخل أهم مرحلة لها في ظل التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة

 الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق أكثر دولة عربية عرضة لخسائر الإنتاج الاقتصادي بسبب التحول إلى الطاقة النظيفة العراق أكثر دولة عربية عرضة لخسائر الإنتاج الاقتصادي بسبب التحول إلى الطاقة النظيفة



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca