آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب الانتخابات التشريعية وحتى لا يتم التأثير على حملة البقالي

المحكمة ترجئ النظر في محاكمة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة ترجئ النظر في محاكمة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية

عبد الله البقالي
الدار البيضاء - جميلة عمر

قرّرت المحكمة الابتدائية في الرباط، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة عبد الله البقالي، "رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"،  وذلك للمرة الرابعة، إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وجاء تأجيل محاكمة البقالي، حسب قرار المحكمة ، حتى لا يتم التأثير في الانتخابات، خصوصا وأن البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. كما أن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، لم يحضر محاكمة، اليوم الثلاثاء، بسبب انشغاله بالحملة الانتخابية.

وبالموازاة مع المحاكمة، نظّم عدد كبير من الصحافيين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة ضد محاكمة عبد الله البقالي، مدير نشر جريدة "لعلم"، على خلفية الشكوى، التي تقدّم بها ضده وزير الداخلية، محمد حصاد، بسبب مقال اتهم فيه مسؤولين ترابيين بـ"إفساد العملية الانتخابية"، لمجلس المستشارين، و"استفادتهم من المال الحرام".

وبعد الشكوى التي رفعها وزير الداخلية محمد حصاد ضد عبد الله البقالي بسبب مقال افتتاحي بجريدة "العلم" ، والتي تطرق فيها البقالي فيه إلى الفساد الذي ساد في انتخابات 4 سبتمبر/أيلول 2015، وخروجه في  افتتاحية "العلم" للكشف عن أسرار في غاية الخطورة، تحول الصراع بين الطرفين إلى ردهات المحاكم ، كما اتخذ مجرى الحدث أبعادا خطيرة.

من جهته نفى نقيب الصحافيين ما جاء في الشكوى ، مؤكدا أن وزير الداخلية حينما اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بابتزاز الدولة، وطالبته اللجنة التنفيذية للحزب بنشر ما يثبت صحة تهمه، لم يجد ما ينشره، ولجأ  إلى حيلة رديئة، حينما باشر الاتصال هاتفيا وشخصيا بمن اختارهم من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب لتأليبهم ضد أمينهم العام، ليعطي الدليل على أنه كان معنيا ، أو أريد له أن يكون معنيا_بالخلاف الذي كان محتدما بين أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب حول عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب من عدم، قبل أن ينتهي كل شيء دون أن يثبت الوزير اتهامه الخطير الذي قذف به أمين عام حزب سياسي.

وختم البقالي مقاله بقوله "الآن حينما يرفع وزير الداخلية شكوى ضدي، ويطالبني بإثبات صحة وقائع ما اعتبره قذفا تجاه مسؤولي الإدارة الترابية، وهو الذي لم يتثبت صحة  واقعة قذف ضد زعيم حزب سياسي في قضية تهم الدولة، فإنه يؤكد تعامله بانتقائية غريبة مع القضاء"، مضيفا أن سمعة مسؤوليه الترابيين أهم بكثير بالنسبة له من أمن الدولة واستقرارها.

يُذكر أن عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تم استدعاؤه لأول مرة من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط للمثول أمام المحكمة وذلك يوم الثلاثاء أول مارس/أذار 2016 على خلفية الشكوى التي رفعها ضده وزير الداخلية، محمد حصاد.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة ترجئ النظر في محاكمة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية المحكمة ترجئ النظر في محاكمة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca