آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّ أفعال المُنظّمة تندرج ضمن استراتيجية هدَّامة تطال أوروبا

خبير فرنسي يؤكِّد أنّ المغرب مُستهدَف بشكل مُتعمَّد مِن طرف "العفو الدولية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير فرنسي يؤكِّد أنّ المغرب مُستهدَف بشكل مُتعمَّد مِن طرف

منظمة العفو الدولية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّد كريستيان هاربولو، الخبير الفرنسي في الذكاء الاقتصادي، أن المغرب مستهدف على نحو متعمد من طرف منظمة العفو الدولية، لأن نفوذه الإقليمي يزعج، مشيرا إلى أن أفعال منظمة العفو الدولية ضد المملكة تندرج في إطار استراتيجية هدامة واسعة النطاق تطال أوروبا، ولا تستثني أفريقيا، وتهم المغرب العربي، والتي تشكل المنظمة غير الحكومية حلقتها الداعمة.

وقال في حديث له، الجمعة، إن “المغرب أضحى بلدا مهما. فهو يثر الغيرة. وقوته الاقتصادية والسياسية تتعزز، وهو أيضا قوة إقليمية وبلد مؤثر على مستوى القارة، كما أنه بلد ذو خصوصية نادرة، فالملك هو في ذات الآن زعيم سياسي وديني. المجتمع المغربي له قيم والبلد يعتزم الدفاع عنها. وطالما أن الملك سيكون المدافع عن إسلام مستنير يتحاور مع باقي الأديان والضامن للحفاظ على القيم الثقافية والمجتمعية القوية، فذلك سيشكل إشكالا حقيقيا بالنسبة لخصوم المغرب. ولتوضيح ذلك: فإن المغرب يشكل عقبة أمام هذه الرؤية. فكلما ازدادت قوة دولة ما زادت ضرورة إضعافه حتى تتسنى السيطرة عليه بشكل أفضل. وأحسن طريقة لإضعافه تتمثل في لعب الورقة المجتمعية. وتقارير منظمة العفو الدولية تندرج في هذا الإطار".وحسب كريستيان هاربولو، وهو أيضا مدير مدرسة الحرب الاقتصادية، فإن الأعمال المنفذة من قبل منظمة العفو الدولية ضد المغرب، تندرج في إطار استراتيجية هدامة واسعة النطاق، والتي تطال أوروبا ولا تستثني أفريقيا، بما في ذلك المنطقة المغاربية.

وشدد على أنه وراء هذه السياسة، مجموعة من المنظمات غير الحكومية المهنية التي تدعم هذه الرؤية وتتدخل، على الخصوص، لدى الهيئات الأوروبية، لافتا الانتباه إلى الطابع “الخطير” لهذه الاستراتيجية الهدامة.وحسب هذا الخبير، فأمنيستي هي بمثابة حلقة في مصاحبة هذه الاستراتيجية الهدامة، مؤكدا أن هدفها هو “المساهمة في إضعاف المغرب من الداخل”.

وتابع قائلا “اليوم، يتم التركيز على حقوق الإنسان وحماية الصحفيين سعيا إلى إضعاف قوة المغرب. غدا وربما أقرب مما نعتقد، سيكون الموضوع هو الدفاع عن قضية المثليين ونظرائهم. إنهم يدركون بأن الأوساط المحافظة في المغرب ستتفاعل على نحو شديد. ومن ثم، فسيربحون على كلا الجانبين: من جهة، سيكونون قد أحدثوا شرخا داخل المجتمع المغربي، ومن جهة أخرى، سيعملون على تغذية نزعات الجماعات المتطرفة. هكذا، سيكون الهدف قد تحقق. هذه هي استراتيجيتهم: الحيلولة دون تكريس النموذج المغربي الذي يرعاه الملك”.

وحسب هذا الخبير في الذكاء الاقتصادي فإن المغرب “البلد المستهدف، يتعين عليه الرد”، معتبرا أن نهج مقاربة قانونية فحسب (عن طريق اتخاذ إجراءات قانونية) ليس كافيا البتة، فحرب المعلومات ضرورية هنا".وقال “ينبغي شن حرب معلومات تتيح كشف ماهية استراتيجية الهدم هاته، وتحديد جميع منابعها، وإماطة اللثام عن جميع الشبكات الداعمة لها”، مسجلا أنه “في حال عدم شن حرب للمعلومات، ستواصل منظمة العفو الدولية” نهجها.

قد يهمك أيضَا:

الأدلة تكشف كذب إدعاء منظمة “أمنستي” ضد المغرب في قضية الراضي

اجتماع عاجل لمجلس النواب بسبب تقرير منظمة العفو الدولية عن المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير فرنسي يؤكِّد أنّ المغرب مُستهدَف بشكل مُتعمَّد مِن طرف العفو الدولية خبير فرنسي يؤكِّد أنّ المغرب مُستهدَف بشكل مُتعمَّد مِن طرف العفو الدولية



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca