الاتفاق النووي مع ايران

الصين وايران قرب اتفاق كبير

الدار البيضاء اليوم  -

الصين وايران قرب اتفاق كبير

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

"الضغط العالي" الاميركي على ايران فشل في تحقيق ما رُسم له، والرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع ايران بشكل أضر ببلاده قبل غيرها. الآن يمكن أن تقوم شراكة صينية مع ايران تنقذ ايران اقتصادياً وتجعل للصين وجوداً في المنطقة الرئيس حسن روحاني أيد اتفاقاً مع الصين في حزيران (يونيو) الماضي قد يؤدي الى استثمارات صينية ببلايين الدولارات في ايران مقابل صادرات ايرانية من النفط بأسعار متهاودة الاتفاق مع الصين يجب أن يوافق عليه البرلمان الايراني. إذا وافق البرلمان سيكون ذلك ضربة قوية للنفوذ الاميركي في الشرق الأوسط والعالم كله

الرئيس ترامب يواجه الصين بكل ما عنده من غطرسة وحب ظهور. الادارة الصينية ترى وضعاً اميركياً يائساً وتعمل للاستفادة منه، فالرئيس ترامب يواجه وباء كورونا وكارثة اقتصادية. الصين توسع عملها في بحر الصين الجنوبي وتدمر الحكم الذاتي في هونغ كونغ. إذا فازت بعقود مع ايران فهي في وضع لتوسيع نفوذها الدوليوزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، وهو قبل أيام هدد من جديد بعد أن سمع باتفاق صيني-إيراني، قال إن هناك حاجة الى زيادة العقوبات على ايران إلا أن هذه العقوبات تنتهي في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل والصين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وقد تقاوم إعادة فرض العقوبات

بومبيو قال إن العقوبات على ايران يجب أن تستمر بعد تشرين الأول المقبل. وهذا يعني منعها من شراء أي سلاح. إلا أن إنهاء العقوبات سيجعل الصين مورداً للسلاح الى ايران فللصين فيتو في مجلس الأمن يمنع استمرار العقوبات ايران والصين في طريقهما الى عقد اتفاق بعيد المدى. البلدان يصفان علاقتهما بأنها بين بلدين قديمين في آسيا وهما شريكان في عقود تجارية وسياسات اقتصادية وثقافية وأمنية ولهما مصالح مشتركة كثيرة الاتفاق الصيني-الايراني يعني أن تهمل الصين أي عقوبات اميركية وترى أن الثمن الاقتصادي والدبلوماسي لتعاملها مع ايران هو أقل مما ستدفع الولايات المتحدة لدورها المتراجع في الشرق الأوسط

أخبار تسربت خلال الأسابيع الماضية عن أن ايران والصين ستوقعان عقداً مدته ٢٥ سنة للتعاون التجاري والعسكري بين البلدين، وهذا ما سيجعل الدور الاميركي يتراجع مع صعود دور الصين في سياسات الشرق الأوسط العقد سيجعل الصين في وضع قوي في ايران وستعمل في التطوير الاقتصادي وسيكون للصين حق شراء النفط الايراني بأسعار مخفضة الشهر الماضي وقع وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب والجنرال محمد باقري، رئيس أركان الجيش الايراني، عقداً لزيادة التعاون العكسري بين البلدين، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي. هذا الاتفاق سيزيد في صعوبات عمل التحالف الدولي في المنطقة وربما يحرم طائراته من التحليق في أجواء المنطقة

 

قد يهمك ايضا:

الرئيس الأميركي يُعلق على "الانفجار الكبير" في "بيروت" ويصفه بـ"الاعتداء الرهيب"

ترامب يُؤكِّد أنّ انفجار لبنان "هجوم رهيب" ويكشف رأي الخبراء العسكريين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين وايران قرب اتفاق كبير الصين وايران قرب اتفاق كبير



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca