اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

الدار البيضاء اليوم  -

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هدد الإرهابي بنيامين نتانياهو شريكه في الحكومة الاسرائيلية بيني غانتز بإجراء انتخابات نيابية جديدة إذا فشل في إخراج الميزانية الاسرائيلية الى الوجود خلال أسابيعصفقة الشراكة الوزارية أعطت نتانياهو رئاسة الوزارة لمدة ١٨ شهراً وميزانية لسنتين. إلا أن نتانياهو الآن يريد ميزانية لسنة واحدة بسبب وباء فيروس كورونا ويهدد بإجراء انتخابات جديدة إذا منع من تنفيذ ميزانيتهأنصار لنتانياهو قالوا إنه أبلغهم أنه مصر على تقديم ميزانية تكفي لبقية أشهر سنة ٢٠٢٠. هو يريد تأييداً لميزانيته مع بدء مناقشتها في ١٢ تموز (يوليو) الحاليتلفزيون القناة ١٢ الاسرائيلية قال إن نتانياهو غضب كثيراً في جلسة لمجلس وزراء اسرائيل عندما قال غانتز إن الاهتمام بالوباء يجب أن ينقل الى وزارة الدفاع. نتانياهو هدد غانتز بانتخابات جديدةاسرائيل شهدت ثلاثة انتخابات نيابية في سنة وغانتز انضم الى نتانياهو في حكومة واحدة انسحب منها مجموعتا تيليم وييش اتيد من حزب الأزرق والأبيضأي حكومة اسرائيلية تواجه معضلة في إقرار الميزانية ونتانياهو أخيراً أراد ميزانية لسنتين لوقف إمكانات سقوط حكومته

حزبا ليكود والأزرق والأبيض قالا في اتفاقهما على تشكيل حكومة إنهما ملتزمان بإيجاد ميزانية لسنتي ٢٠٢٠ و٢٠٢١، إلا أن نتانياهو يريد أن يخرج من هذا الاتفاقإلا أن وباء كورونا ومشاكل الاقتصاد الاسرائيلي جعلت أنصاراً لرئيس الوزراء يتحدثون عن ميزانية لسنة واحدة، ما يعني أن ميزانية السنة الواحدة ستكون لأربعة أشهر من هذه السنةصفقة الشراكة نصت على أنه إذا حلّ الكنيست ودعي الى انتخابات بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وتشرين الثاني سنة ٢٠٢١، أي بعد ستة أشهر من "فترة الطوارئ" وقبل أن تبدأ فترة رئاسة غانتز للوزارة، يصبح غانتز رئيس وزراء انتقالياً بدل نتانياهوإذا عجزت الحكومة الاسرائيلية عن الموافقة على الميزانية لا يمكن نقل السلطة من نتانياهو الى غانتز. ويستطيع نتانياهو عندئذ أن يدعو الى انتخابات جديدة في ٢٠٢١ وهو يتمتع بتأييد واسع بين المتطرفين في اسرائيلكانت الولايات المتحدة تؤيد قيام الدولتين فلسطين واسرائيل، إلا أن عملية السلام الاميركية التي قدمها ترامب تركت الحديث عن الدولتين وتحدثت عن دولة لاسرائيل فيها أكثر الميزات والقدرات

السلطة الوطنية الفلسطينية قطعت العلاقات الأمنية مع اسرائيل، ومسؤولون في الاتحاد الاوروبي رفعوا إمكان فرض عقوبات على اسرائيل كما أن أعضاء في الحزب الديمقراطي الاميركي تحدثوا عن وقف المساعدات العسكرية الى اسرائيل أو الحد منها إذا استمر نتانياهو في مشروع ضم جزء من الضفة الغربية، يضم المستوطنات، الى اسرائيلثمة خلافات داخل المجتمع الفلسطيني على التفاوض مع اسرائيل وغالبية من الفلسطينيين لا تزال تؤيد عرض الدولتين الذي لا يريده نتانياهو والمستوطنون من مؤيديهالفلسطينيون ليسوا على اتفاق فهناك حماس في غزة، وبعض المواطنين في الضفة يقول إن السلطة لا تمثلهم ولا تستجيب لطلباتهم. المستقبل في ضمير الغيب

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا  

بنيامين نتانياهو يدعو إلى ترك السياسة "حاليًا" وتشكيل حكومة طوارئ

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca