المراهقة السياسية المتأخرة‎

الدار البيضاء اليوم  -

المراهقة السياسية المتأخرة‎

بقلم : المصطفى المريزق

من يقصف الناس بالسب والشتم وبالنعوت الصبيانية باسم المبادئ والأخلاق، لا طريق أول ولا طريق ثانِ ولا ثالث له، ولا مستقبل له. أن العذرية السياسية لا تصنعها الشعارات والوجه الحسن، بل يصنعها الصمود في وجه الوصولية والابتزاز باسم التميز. ونضالنا اليوم هو بالأساس نضال ضد كل أشكال الحد من حريات المجتمع في التعبير عن رأيه وضد كل رموز التقزز السياسي اينما وجدوا.

اليوم نحن في مرحلة مفصلية تنذر بالتمكن والتوغل، والمغارية ينتظرون من يحميهم ومن يوفر لهم العيش الكريم وليس من "يطنز" عليهم بالجرءة المصطنعة واللغو اللغوي. أن المراهقة السياسية المتأخرة لبعض الوافدين الجدد على منصات الزعماء، لن تقوي إلا الخصم في زمن الهجوم الكاسح على الحريات والمكتسبات وعلى الأمل المنشود في القوى الحداثية التي توجد اليوم في مفترق الطرق.

أن من فاته القطار، عليه أن يعترف بتأخره، وعليه من يبحث عن وسيلة أخرى للتنقل. وأخيرا، لن ينفع في شيء رفع شعارات اليسار في الهواء، نحن مغاربة أولًا، وطنيون ثانيًا، جبالة ونفتخر، والنضال والصمود في وجه الاستبداد بكل أنواعه وضد البطريكية والميزوجينية.. تهمتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقة السياسية المتأخرة‎ المراهقة السياسية المتأخرة‎



GMT 11:55 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لا مصباح لا جرار المغرب الذي نختار

GMT 11:52 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أحزاب عائشة وأخرى طائشة

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca