طنجة - المغرب اليوم
في انتظار نقله من مستشفى سبتة إلى قادس، لازال على قيد الحياة، سبتي ذو 52 عامًا، بعد تعرضه ل حادث دراجة نارية خطيرة في طنجة يوم السبت.
وحسب ما أوردته صحف إسبانية، كان الضحايا يشاركون في مسيرة للدراجات النارية، عندما فقدت سيارة السيطرة، يفترض أنها سيارة أجرة، تسير بسرعة كبيرة، وحين فقدت السيطرة، اصطدمت بخمس دراجات نارية، مات اثنان من المشاركين فيها، وأصيب خمسة آخرون، بما في الرجل السبتي.
وبعد الحادث، تم نقل السبتي ومواطن إسباني آخر يبلغ من العمر 34 عامًا، من طنجة إلى مستشفى سبتة الجامعي بواسطة سيارة إسعاف.
ويرقد الرجل في وحدة العناية المركزة، ويعاني من كسر في العمود الفقري العنقي الثالث، وكسر العضد القريب، وكسر عظم الفخذ الأيسر، وكذلك من كسور في الساق.
وفي المقام الأول، كانت خدمات الطوارئ المغربية هي التي أعطتهم الإسعافات الأولية، قبل نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى.
ووصل الرجلان إلى سبتة في حوالي الساعة 23:30 مساءً، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتم نقل السبتي إلى مستشفى “بويرتا ديل مار”، نظرًا لخطورة إصاباته.
وسيبقى المريض في وحدة العناية المركزة في المستشفى الجامعي في انتظار يوم الإثنين، لمناقشة الحالة في وحدة العمود الفقري في مشفى “بويرتا ديل مار”.
وعلى ما يبدو، كما أفاد بعض المشاركين في هذا الحدث، كان الجرحى يشاركون في سباق للدراجات النارية نظمتها أندية في المغرب، شارك فيها أيضًا أشخاص من سبتة ينتمون إلى عدة نوادي رياضية.
وجاءت الأخبار السيئة لعشاق الدراجات النارية عندما عُلم بهذا الحادث، حيث أيقظت موجة من التعازي “عائلة راكب الدراجة النارية”.
وحتى يوم الأحد هذا، تم تأكيد وفاة شخصين من كاستيليوس، يوسف حجاج وياسين صبيحي، بسبب هذا الحادث، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح من مختلف الأنواع، من بينهم السبتي.
ويتم علاج باقي الدراجين، في مستشفى محمد السادس في طنجة، حيث عولج ياسين في الحالة الأولى، ولكن لا يتمكن الأطباء من فعل أي شيء، لإنقاذ حياته بالنظر إلى خطورة إصاباته. وتوفي يوسف على الفور، وهو يخرج من دراجة نارية كان يمتطيها كسائق مساعد مع ياسين.
وكانوا جميعًا في قافلة تضم أكثر من 70 شخصًا، يدورون بشكل صحيح في الممر، إلى أن فقدت تلك السيارة السيطرة، ودهست على خمس دراجات.
قد يهمك أيضًا: