عمان - إيمان ابو قاعود
أطلقت الفنانة التشكيلية الأردنية منال النشاش مبادرة "فنون" لتعليم رسم الخزفيات لكافة أفراد المجتمع الأردني, والمبادرة عبارة عن 20 ورشة تدريبية لتعلم الفنون استفاد منها "320" شخصاً و120أخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة،
مشيرة إلى أن هذه الورشات التدريبية اشتملت على تعلم الفسيفساء ورسم لوحات بالرمل والرسم على الزجاج وتناسب كل من اشترك فيها كلا حسب مجاله وتخصصه.
وتوضح النشاش في لقاء مع "المغرب اليوم" أن الفن التشكيلي في الأردن يشهد حركة نوعية وسريعة في مختلف المجالات لكن هناك أزمة في الوقت الحالي يمر بها الفنان وهي أزمة مؤسسات وليست أزمة فنية، قائلةً "عندما يتحول الفن لمشروع بحاجة إلى تمويل، سيكون ذلك على حساب المستوى الفني والفنان بمعنى تتدنى جودته".
وتشير "النشاش" إلى أن المرأة أثبتت وجودها في خارطة الفن التشكيلي سواء عربياً أو أردنياً، من خلال ما تقدمه من فنون جميلة في المجال التشكيلي ومشاركتها الواضحة في المعارض المختلفة .
وعن عدم اتجاه المرأة إلى فنون الخزفيات تقول النشاش"إن الخزف من أجمل مجالات الفن التشكيلي ولكن في الخزف تفاصيل لا تسطيع أي امرأة أن تتحمل متاعبها ,فصناعة الخزف بحاجة إلى خطوات طويلة ومراحل صعبة ومفاجأة في العمل، بالإضافة إلى الأضرار الصحية الناجمة عن استخدام الأفران الحرارية".
وتضيف "النشاش" أن أهم الصعوبات التي تواجهها كفنانة تشكيلية هي واقع الفن في ظل الظروف المحيطة بالدول العربية وتسويق المنتجات التي تقوم بتصنيعها لإيصال رسالة معينة وعدم القدرة على التفرغ للفن فقط في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وتقول "النشاش" إن الجمعيات مثل الهيئات الثقافية أو الاجتماعية، تستطيع أن تكون الداعم الحقيقي للفنان من خلال إتاحة الفرصة لعرض الأعمال الفنية والمساعدة في تسويق هذه الأعمال، وأيضا تساهم في نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع المحلي من خلال التواصل، والذي هو من أهم أهداف الجمعيات ودورها في تعريف الفنان بأعماله, أما المعارض فهي مساحة مفتوحة للثقافة ونشر الوعي الثقافي وإيصال الرسائل الإنسانية.
جدير بالذكر أن "النشاش" حاصلة على دبلوم تصنيع الخزف والخط العربي، وأقامت 14 معرض شخصي, وشاركت في سميوزيوم النحت الدولي والعالمي الثالث في الصين، كانت المشاركة العربية الوحيدة بين 112 من العالم, كما شاركت في مهرجان صحارى دبي، ومهرجان مصر، إضافة إلى مشاركات عربية جماعية. وحصلت "النشاش" على جائزة سيتي جروب لأفضل مشروع إنتاجي ريادي فني, وعملت أمين سر رابطة الفنانين التشكيلين سابقاً، وهي عضو هيئة إدارية في العديد من الجمعيات. وتطمح "النشاش" لإقامة أول مهرجان دولي بالتعاون مع فنانين عرب، وتسطيع تنظيم "سمبيوزيوم" خاص بالخزف في الأردن.
وتوضح النشاش في لقاء مع "المغرب اليوم" أن الفن التشكيلي في الأردن يشهد حركة نوعية وسريعة في مختلف المجالات لكن هناك أزمة في الوقت الحالي يمر بها الفنان وهي أزمة مؤسسات وليست أزمة فنية، قائلةً "عندما يتحول الفن لمشروع بحاجة إلى تمويل، سيكون ذلك على حساب المستوى الفني والفنان بمعنى تتدنى جودته".
وتشير "النشاش" إلى أن المرأة أثبتت وجودها في خارطة الفن التشكيلي سواء عربياً أو أردنياً، من خلال ما تقدمه من فنون جميلة في المجال التشكيلي ومشاركتها الواضحة في المعارض المختلفة .
وعن عدم اتجاه المرأة إلى فنون الخزفيات تقول النشاش"إن الخزف من أجمل مجالات الفن التشكيلي ولكن في الخزف تفاصيل لا تسطيع أي امرأة أن تتحمل متاعبها ,فصناعة الخزف بحاجة إلى خطوات طويلة ومراحل صعبة ومفاجأة في العمل، بالإضافة إلى الأضرار الصحية الناجمة عن استخدام الأفران الحرارية".
وتضيف "النشاش" أن أهم الصعوبات التي تواجهها كفنانة تشكيلية هي واقع الفن في ظل الظروف المحيطة بالدول العربية وتسويق المنتجات التي تقوم بتصنيعها لإيصال رسالة معينة وعدم القدرة على التفرغ للفن فقط في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وتقول "النشاش" إن الجمعيات مثل الهيئات الثقافية أو الاجتماعية، تستطيع أن تكون الداعم الحقيقي للفنان من خلال إتاحة الفرصة لعرض الأعمال الفنية والمساعدة في تسويق هذه الأعمال، وأيضا تساهم في نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع المحلي من خلال التواصل، والذي هو من أهم أهداف الجمعيات ودورها في تعريف الفنان بأعماله, أما المعارض فهي مساحة مفتوحة للثقافة ونشر الوعي الثقافي وإيصال الرسائل الإنسانية.
جدير بالذكر أن "النشاش" حاصلة على دبلوم تصنيع الخزف والخط العربي، وأقامت 14 معرض شخصي, وشاركت في سميوزيوم النحت الدولي والعالمي الثالث في الصين، كانت المشاركة العربية الوحيدة بين 112 من العالم, كما شاركت في مهرجان صحارى دبي، ومهرجان مصر، إضافة إلى مشاركات عربية جماعية. وحصلت "النشاش" على جائزة سيتي جروب لأفضل مشروع إنتاجي ريادي فني, وعملت أمين سر رابطة الفنانين التشكيلين سابقاً، وهي عضو هيئة إدارية في العديد من الجمعيات. وتطمح "النشاش" لإقامة أول مهرجان دولي بالتعاون مع فنانين عرب، وتسطيع تنظيم "سمبيوزيوم" خاص بالخزف في الأردن.