لندن - الدار البيضاء اليوم
انتقدت الكاتبة البريطانية التركية إليف شفق، مؤلفة رواية "قواعد العشق الأربعون"، وضع حرية الرأي في تركيا، مؤكدة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الكلمات مثل الصحافيين والكتّاب والشعراء يجدون صعوبة في العيش هناك.
وحوكمت شفق في عام 2006 بتهمة "إهانة الهوية التركية" في روايتها "لقيطة إسطنبول"، ولكن تمت تبرئتها في وقت لاحق.
واستعانت الكاتبة البريطانية التركية بحارس شخصي لمدة 18 شهراً قبل مغادرتها تركيا إلى بريطانيا، حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية الأحد.
وقالت شفق، "الحياة صعبة في تركيا لكل من يتعاملون مع الكلمات، مثل الصحفيين والأكاديميين والشعراء والكتاب ورسامي الكاريكاتير"، كما وصفت أعمال القمع التي تمارس ضد المجتمع المدني التركي بالهائلة، وقالت: "لقد شهدنا زيادة في التحيز الجنسي وكراهية النساء".
وأوضحت "التايمز" أن تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين في العالم، وأن مواطنيها يعتبرون الصحافة ثالث أخطر مهنة بعد الشرطة والجيش.
وقالت الصحيفة إن شفق لم تتمكن من العودة إلى تركيا لحضور جنازة جدتها والتي تعتبرها شخصية مهمة في حياتها.
وولدت شفق في مدينة ستراسبورج الفرنسية، وانتقلت مع والدتها إلى أنقرة بعد انفصال والديها، وساهمت جدتها بشكل كبير في تربيتها حتى تتمكن والدتها من مواصلة تعليمها.
قد يهمك أيضا :
أردوغان يضاعف الخطأ الاستراتيجي في تركيا بعد إلغاء الانتخابات في إسطنبول