أكد خبراء من موقع "Naval News" أن القياسات الفضائية تشير إلى أن حاملة الطائرات الصينية من نوع 003، لا تقل في أبعادها كثيرا عن أحدث حاملات الطائرات الأمريكية من نوع جيرالد فورد.وقال الموقع المختص بعد أن درس خبراؤه صورة ألتقطها قمر صناعي لحوض بناء السفن في شنغهاي، حيث يجري بناء حاملة الطائرات الصينية الجديدة: "إذا حكمنا من خلال أبعاد الجزء السفلي من حاملة الطائرات الصينية من النوع 003، فإن أبعادها لا تختلف كثيرا عن أحدث السفن الحاملات الأمريكية  الممائلة من نوع جيرالد آر فورد".

وذُكر أن طول خط الماء في حاملة الطارات الصينية من النوع 003 سيكون حوالي 300 متر، وهو أقل بقليل من لدى حاملة الطائرات الأمريكية فورد البالغ 317 مترا، ولكنه في ذات الوقت أكثر بكثير من حاملات الطائرات الصينية السابقة، 270 مترا. وسيكون هناك فرق مهم آخر بين السفينة الصينية الجديدة الحاملة للطائرات وسابقاتها فيما يعرف بالمقلاع أو منجنيق الإقلاع، وهو جهاز  لإطلاق الطائرات من ظهر السفينة ودفعها للإقلاع، وجميعها يعمل بالبخار.

ويستخدم  النوعان الصينيان السابقان من حاملات الطائرات 001 و 002 المصممان على الطراز السوفيتي نقطة انطلاق لا تسمح للطائرات الثقيلة بالإقلاع. ولا يزال نوع "المقلاع" الذي تخطط الصين لتثبيته في حاملتها الجديدة مجهولا. والمقلاع الكهرومغناطيسي عالي التقنية، كما هو الحال في فورد، أقوى من البخاري، ويتم إعادة شحنه بشكل أسرع، لكن البحرية الأمريكية واجهت مشاكل خطيرة في عملها.

أما الفرق الرئيس بين حاملة الطائرات الصينية من طراز 003 ومثيلاتها الأمريكية، فيتمثل في محطة توليد الكهرباء. وكما هو متوقع، لن تستخدم حاملة  الطائرات الصينية مفاعلا نوويا، ما سيقلل من نطاقها القتالي وسيتطلب أن ترافقها ناقلات وقود. ولفت الموقع إلى أن عمليات تجميع حاملة الطائرات الصينية الثالثة يسير بسرعة، حيث "تظهر العديد من الأقسام بجوار بدن السفينة العملاقة، معدة للتركيب. وقريبا سيبدأ سطح الطيران في التبلور وبعد ذلك سنعرف كيف ستبدو حاملة الطائرات الثالثة للبحرية الصينية".