بعد الإعلان عن تقسيم عمالات وأقاليم المملكة، وفق المعاييرالمحددة من طرف السلطات الصحية، إلى منطقتين؛ منطقة التخفيف رقم 1 والتي تم التخفيف فيها من القيود بشكل كبير، ومنطقة التخفيف رقم 2 التي حافظت على مجمل القيود التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، تعالت أصوات العديد من المطالب الداعية إلى إستمرار الدعم للمنطقة رقم 2.

وبحكم أن الخروج في المنطقة رقم 2، يقتضي ضرورة التوفر على رخصة استثنائية للخروج من المنزل فإن المواطنين سيكونون مضطرين للمكوث بمنازلهم وبالتالي فإنه من الضروري أن يتم تمديد الدعم المادي للأسر المحتاجة والتي ستضظر للمكوث بمنازلها.

وفي هذا الصدد كتب أحد النشطاء الذين ينتمون للمنطقة رقم 2 على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “نطالب باستمرار صرف الدعم بل ومأسسته عبر وضع صندوق دائم بموارد قارة لفاقدي الشغل وللفقراء والفئات الهشة بجميع تراب المملكة”.

وتتكون المنطقة رقم 2 تتكون من عمالة طنجة-أصيلة، إقليم العرائش، عمالة فاس، إقليم الحاجب، عمالة الرباط، عمالة سلا، عمالة الصخيرات-تمارة، إقليم القنيطرة، عمالة الدار البيضاء، عمالة المحمدية، إقليم الجديدة، إقليم النواصر، إقليم مديونة، إقليم بنسليمان، إقليم برشيد، عمالة مراكش.

ويذكر أن وزارة الاقتصاد والمالية كانت قد أحدثت منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية، في 20 مارس الماضي، لجنة اليقضة الاقتصادية، والتي تكلفت بتدبير عملية صرف الدعم المادي للأسر المتضررة بالحجر الصحي، وتم تقسيم عملية الدعم إلى مرحلتين الأولى همت دعم أصحاب بطاقة “الراميد” والثانية همت دعم القطاع غير المهيكل.

قد يهمك ايضا:

"التخطيط" المغربية تعلن استقرار الطلب الداخلي خلال الفصل الرابع من 2019

دراسة مغربية تبحث وظائف "أزمة كورونا" أهمّها فكّ العقدة و"تعرية الواقع"