آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اقتصاد الهند يتجه إلى تراجع مع ارتفاع إصابات "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اقتصاد الهند يتجه إلى تراجع مع ارتفاع إصابات

فيروس كورونا في العالم
نيودلهي - الدار البيضاء اليوم

تسير احتمالات الانتعاش الاقتصادي في الهند من سيئ إلى أسوأ، بعد أن برزت البلاد كبؤرة جديدة لوباء فيروس كورونا في العالم، بتسجيل أكثر من خمسة ملايين حالة إصابة، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء الجمعة. وكان خبراء الاقتصاد ومؤسسات عالمية مثل بنك التنمية الآسيوي قد قلصوا مؤخرا توقعات النمو للهند من تراجع تاريخي بالفعل، مع انتشار الفيروس. وتشير تقديرات مجموعة «غولدمان ساكس» إلى انكماش بنسبة 14.8 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام حتى مارس (آذار) 2021، بينما يتوقع بنك التنمية الآسيوي انكماشا بنسبة 9 في المائة. والفشل في السيطرة على الوباء سيؤدي إلى تراجع النشاط التجاري والاستهلاك - وهما حجرا الأساس للاقتصاد الذي ينتعش ببطء بعد أن بدأت الهند تخفيف واحد من أكثر الإغلاقات صرامة في العالم والتي بدأت أواخر مارس الماضي. وتجاوزت حالات الإصابة المحلية بالفيروس خمسة ملايين هذا الأسبوع. وفي غضون ذلك، تعتزم الهند فتح قطاع الصناعات الدفاعية بشكل أكبر وعلى نحو مباشر أمام المستثمرين الأجانب، حيث تسعى البلاد إلى جذب المزيد من رؤوس الأموال لضخها في الاقتصاد الذي دمرته جائحة فيروس كورونا.

وأفادت بلومبرغ بأن الأجانب يمكنهم الآن استثمار ما يصل إلى 74 في المائة في التصنيع الدفاعي في إطار المسار التلقائي، بارتفاع من 49 في المائة سابقا، حسبما قالت وزارة التجارة الهندية في بيان الجمعة، في إطار تنفيذ الخطة التي أعلنتها وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في مايو (أيار) الماضي. وبينما تسمح الدولة بنسبة 100 في المائة من الاستثمار الأجنبي المباشر في الدفاع، لم يتم السماح إلا بنسبة 49 في المائة بموجب إطار المسار التلقائي المزعوم حتى الآن. وتأتي إعادة النظر في الحد الأقصى للاستثمار وسط دعوة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لجعل الهند تعتمد على نفسها في وقت أدت فيه الجائحة إلى تعطيل سلاسل الإمداد على مستوى العالم.

وكان اهتمام المستثمرين الأجانب بقطاع الدفاع الهندي ضئيلا حتى قبل الجائحة. وجذبت الصناعات الدفاعية 9.5 مليون دولار فقط من الاستثمار الأجنبي المباشر على مدى العقدين الماضيين، في حين بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى البلاد حوالي 50 مليار دولار في عام 2019 وحده.

قد يهمك أيضًا:

بنك التنمية الأسيوي يساعد باكستان في تطوير الجسور

 

جهاز جديد بفاس يكشف عن كورونا في 10 دقائق"يونيسيف" تؤكّد أنّ وباء "كورونا" يفاقم سوء التغذية لدى الأطفال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد الهند يتجه إلى تراجع مع ارتفاع إصابات كورونا اقتصاد الهند يتجه إلى تراجع مع ارتفاع إصابات كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca