آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يمول أبحاثا لاستعمال شوائب الكربون والحجر الجيري في البناء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يمول أبحاثا لاستعمال شوائب الكربون والحجر الجيري في البناء

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء

وقّعت مجموعة العُمران والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني عقدا تمويل لفائدة مشروعين للبحث العلمي بهدف استعمال شوائب الكربون بمنطقة جرادة والحجر الجيري في صُنع مواد مستدامة في مجال البناء.وجرى توقيع العقدين، أمس الخميس، على هامش افتتاح معرض العُمران للعقار، الذي تُنقل أنشطته هذه السنة افتراضياً، تحت عنوان: “الصمود والابتكار في مواجهة الأزمة.. التفكير في سكن الغد”، ويستمر إلى غاية الـ21 من الشهر الجاري.

وجرى حفل التوقيع على هذين العقدين برئاسة كل من نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وإدريس عويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من المسؤولين ومُمثلي الهيئات المهنية في قطاع البناء.

ويهم العقد الأول، بقيمة تمويل تبلغ 1.2 مليون درهم، تطوير عملية بناء تعتمد على مادة اقتصادية ومستدامة من الحجر الجيري تُسمى “Monomur alternatif silico-calcaire expansé”. وقد وقع على هذا العقد كل من بدر الكانوني، رئيس مجلس إدارة مجموعة العُمران، وجميلة علمي، مديرة المركز الوطني للبحث التقني والعلمي، ونبيل الكركوكي، مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وخالد لحلو، أستاذ بالمدرسة نفسها.

أما العقد الثاني، فيهم تمويلاً يناهز حوالي 700 ألف درهم بهدف تثمين شوائب الفحم في تصنيع مواد هجينة ذات طابع هيدروليكي مُبتكر واقتصادي ومستدام يحمل اسم “Brique de Jerada”.. وقد وقّع على هذا العقد كل من بدر الكانوني، رئيس مجلس إدارة مجموعة العُمران، وجميلة علمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ومحمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ومحمد ركراكي، عميد كلية العلوم بالرباط، وعبد الجبار ديوري، أستاذ بالكلية نفسها.

وخلال حفل التوقيع، قال إدريس عويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن “هذه المبادرة تخدم المجتمع وترمي إلى بناء جسور التعاون في خضم أزمة صحية غير مسبوقة ألقت بمسؤوليات جسيمة على عاتق الباحثين لإنارة الطريق أمام أصحاب القرار”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الشراكة بين العُمران والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني هدفها إجراء أبحاث ميدانية تطبيقية في مجال السكنى على ضوء إكراهات وتحديات اليوم للتمكن من تصور أنسب لنموذج سكن للغد يحترم البيئة ويقتصد الطاقة ويُيسر حياة قاطنيه.

قد يهمك ايضا:

التحقيب التاريخي يجمع أساتذة وباحثين في خريبكة المغربية

آلاف الشركات تتهرّب من 114 مليار سنتيم قيمة تسوية وضعية العاملين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمول أبحاثا لاستعمال شوائب الكربون والحجر الجيري في البناء المغرب يمول أبحاثا لاستعمال شوائب الكربون والحجر الجيري في البناء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca