آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إضراب عن التداريب يعمق أزمة المولودية الوجدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إضراب عن التداريب يعمق أزمة المولودية الوجدية

فريق مولودية وجدة
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يعيش لاعبو نادي مولودية وجدة لكرة القدم، خلال الفترة الأخيرة، حالة من التذمر والإحباط، بسبب تأخر مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المسير منذ أشهر، على الرغم من الوعود التي توصلوا بها من رئيس النادي محمد هوار، والتي ظلت حبرا على ورق إلى اليوم؛ الأمر الذي أدخل عددا من لاعبي الفريق في أزمة مالية خانقة. وعلمت “هسبورت”، من مصادر مطلعة، بأن لاعبي الفريق الوجدي امتنعوا عن إجراء حصصهم التدريبية ليومين متتالين، الخميس والجمعة، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، معبرين عن امتعاضهم من الوضع المادي “المزري” الذي عاشه النادي هذا الموسم، ووعود الرئيس التي لم يتم تنزيلها على أرض الواقع. وكما أشارت الجريدة في وقت سابق، فإنها ليست المرة الأولى التي يجد فيها لاعبو “سندباد الشرق”

أنفسهم مجبرين على الامتناع عن خوض تداريبهم الجماعية، على الرغم من صعوبة المرحلة واقتراب عودة عجلة الدوري إلى الدوران من جديد؛ وهو ما يتطلب تحضيرا وتركيزا من المستوى العالي، وظروفا مريحة للإعداد كلها عوامل غابت عن “فارس الشرق” الذي حصد الهزائم تلو الأخرى الموسم الحالي ودشن الفريق الوجدي هذا الموسم بمجموعة من المشاكل غير المسبوقة عكرت كثيرا جو الفريق، في غياب المشروع الشامل الذي وعد به هوار مع انطلاقة الموسم إلى جانب المدرب السابق عبد السلام وادو الذي انتهى مشواره مع الفريق الوجدي قبل أن يبدأ في “سيناريو” وخلاف مثير بينه وبين رئيس النادي، ليبقى نادي المولودية المتضرر الأول وهوار المسؤول عن كل ما يقع. ويعيش الفريق “تصدعا” كبيرا هذا الموسم بداية بإقالة عبد السلام وادو من منصبه كمدرب للفريق الأول وما رافقه من مشاكل، ومرورا بعدم توصل اللاعبين والطاقم التقني بمستحقاتهم المالية والتي دفعت المدافع فيصل غراس إلى الرحيل، ووصولا إلى سلسلة النتائج السلبية التي رمت بأبناء الشرق إلى المركز الأخير في جدول الترتيب العام “للبطولة برو” برصيد نقطة يتيمة، حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز حتى الآن، وهي عوامل جعلت مناصري المولودية يدقون ناقوس الخطر، محذرين رئيس النادي من تفاقم المشاكل ومطالبين بإيجاد حل عاجل للأزمة.

قد يهمك ايضا

فيصل غراس يشكو مولودية وجدة أمام الفيفا

مولودية وجدة يواصل تصفية تركة المدرب عبد السلام وادو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب عن التداريب يعمق أزمة المولودية الوجدية إضراب عن التداريب يعمق أزمة المولودية الوجدية



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca