آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في إطار التفتيش في صفقات وتحديد مدى احترامها للمساطر القانونية

إدريس جطو يضع عجز "لارام" و"راميد" تحت مجهر "الحسابات المغربي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس جطو يضع عجز

مجلس النواب المغربي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

شرع قضاة المجلس الأعلى للحسابات في افتحاص مجموعة جديدة من المؤسسات العمومية والبرامج الحكومية من أجل التفتيش في ملفات وصفقات، وتحديد مدى احترامها للمساطر القانونية ومعايير الشفافية والمنافسة.

ويتعلق الأمر، بإنجاز الشطر الميداني من المهمة المتعلقة ببرنامج "مدن بدون صفيح" (بناء على طلب من لجنة مراقبة المالية العامة لمجلس النواب)، بالإضافة إلى إعداد تقرير موضوعاتي حول إشكالية المساكن الآيلة للسقوط.

وتشمل مهمة الرقابة المالية، التي يقوم بها قضاة المجلس الأعلى للحسابات ضمن سنة 2019، تقييم النموذج الاستراتيجي لشركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، علما أن المجلس سبق له أن نبه إلى وضعية الشركة، وحذر من مواجهتها مستقبلا صعبا نتيجة المنافسة وارتفاع التكاليف.

كما يتعلق الافتحاص بمدى نجاح المخطط الحكومي في تثمين منشآت السدود في إطار السياسة الوطنية في مجال الماء، وكانت تقارير رسمية قد نبهت الحكومة إلى الوضعية الكارثية للموارد المائية بالمغرب، داعية إلى اتخاذ تدابير استعجالية لضمان الحق في الماء والأمن المائي.

ومجال التعليم حاضر هو الآخر في التقارير التي يعدها المجلس الأعلى للحسابات، والتي يرتقب أن ينشرها قريباً، لا سيما تقييم التمدرس بالعالم القروي، وآليات توجيه التلاميذ والطلبة، وآليات إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقييم المرحلي للرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين 2015-2030، التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2019، بالإضافة إلى تقييم برامج محو الأمية.

 

كما سيقوم المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في حسابات عدد من المؤسسات الجامعية، ضمنها جامعة شعب الدكالي بالجديدة، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وجامعة ابن زهر بأكادير، وجامعة الحسن الأول بسطات، إضافة إلى مراقبة تسيير تسع كليات للآداب والعلوم الإنسانية.

أما في مجال الصحة فتشمل لائحة الافتحاص المالي مراقبة تسيير برنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل الموجودات في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى، ومراقبة تدبير المستعجلات، وتقييم برنامج مكافحة السل، ونظام المساعدة الطبية "راميد"، وتقييم حكامة العرض الصحي.

وعلاوة على ذلك، يرتقب أن يُوجَّه "رادار جطو" نحو تدبير الموارد البشرية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتقييم التدبير الإداري والمالي لكتابة الضبط بالمحاكم، وتقييم تدبير الإعانات الممنوحة للجمعيات.

وكشفت المعطيات ذاتها، أن المجلس الأعلى للحسابات سيدقق أيضا في الأموال العمومية الممنوحة لجمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي المركز السينمائي المغربي، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الثقافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وجمعيات الأعمال الاجتماعية لموظفي الإدارات العمومية.

قد يهمك أيضا : 

المالكي صداقة تاريخية تجمع بين المغرب وتشاد‎

 المالكي" يدعو إلى تفعيل الاقتطاع من تعويضات البرلمانيين المتغيبين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يضع عجز لارام وراميد تحت مجهر الحسابات المغربي إدريس جطو يضع عجز لارام وراميد تحت مجهر الحسابات المغربي



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول

GMT 16:13 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

​خبر سار للمغاربة بشأن اليورو بعد تحرير الدرهم

GMT 03:53 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل

GMT 09:36 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي

GMT 02:18 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عنكبوت بوب مارلي يحيا تحت الماء ويظهر في المد المنخفض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca