آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتوسيع نطاق الرعاية الاجتماعية وإيصال الدعم للعاملين

النقد الدولي يُؤكّد أنّ المغرب نجح في استعمال الحلول الرقمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقد الدولي يُؤكّد أنّ المغرب نجح في استعمال الحلول الرقمية

صندوق النقد الدولي
الرباط - الدار البيضاء

أكّد صندوق النقد الدولي أن المغرب يُمثل إحدى قصص النجاح خلال أزمة فيروس كورونا المستجد من حيث استعمال الحلول الرقمية المبتكرة، لتوسيع نطاق الرعاية الاجتماعية وإيصال الدعم المالي إلى أولئك العاملين في القطاع غير الرسمي الذين لا يستفيدون من تغطيات شبكات الأمان الاجتماعي.

وذكر الصندوق، في تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية برسم أكتوبر، أن الحكومة المغربية تمكنت من الوصول إلى العاملين في القطاع غير الرسمي عن طريق تحويل الدعم إلى المستفيدين من نظام "راميد"، واعتماد طلبات المساعدات المالية عبر الإنترنت بالنسبة للآخرين غير المستفيدين من النظام، وأشار التقرير إلى أن الأسر المستفيدة من برنامج "راميد" تلقت مبالغ مالية تراوحت ما بين 800 درهم و1200 درهم حسب عدد أفراد الأسرة، وفي أبريل المنصرم كان البرنامج غطى 85 في المائة من الأسر المؤهلة العاملة في القطاع غير الرسمي.

جاء في التقرير أن إحدى الصعوبات الرئيسية بالنسبة للدول الصاعدة والسائرة في طريق النمو، التي اعتمدت مساعدة مالية مرتبطة بجائحة فيروس كورونا، تجلت في الوصول إلى العاملين في الاقتصاد غير المهيكل.

وحسب صندوق النقد الدولي، فإن توقعات النمو الاقتصادي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان تُشير إلى توقعات بانكماش يناهز 4,1 في المائة سنة 2020، أي بتراجع بنسبة 1,3 نقطة مئوية إضافية مقارنة مع السنة الماضية.

وقالت المؤسسة المالية الدولية إن التدابير الاحترازية المتخذة منذ بداية الجائحة أثرت بشكل كبير على النشاط الاقتصادي ابتداء من مارس المنصرم، مشيرةً إلى أنه تحت تأثير هذه التدابير فإن دول المنطقة سجلت خلال الفصل الأول تراجعاً في ناتجها الداخلي الخام نسبته 5 في المائة على أساس سنوي.

وتطرق التقرير للإجراءات التي اتخذتها الحكومات في المنطقة للحد من تأثير الوباء، حيث لجأت عدد من البلدان، ومن ضمنها المغرب، إلى بذل جهود على مستوى مراقبة الأسعار، لا سيما أسعار المنتجات الأساسية والطبية.

وحسب التقرير، من المنتظر أن يسجل المغرب انكماشاً قدره 7 في المائة خلال السنة الجارية، نظرا للآثار الوخيمة الناتجة عن تضرر قطاعي السياحة والصناعة.

ولاحظ التقرير أن بلدان المنطقة استجابت لجائحة "كوفيد-19" باتخاذ إجراءات سريعة وصارمة، للتخفيف من انتشار الجائحة ومن حدة آثارها؛ لكنها لا تزال تواجه بيئة قاسية يشوبها عدم اليقين، وبينما تظل الأولويات العاجلة متمثلةً في احتواء الأزمة الصحية والتخفيف من وطأة خسائر الدخل والتوسع في الإنفاق الاجتماعي، أكد صندوق النقد الدولي على ضرورة بدء الحكومات بوضع الأسس للتعافي وإعادة البناء بقوة أكبر؛ وذلك وفق سبل محددة، منها التصدي لموروثات الأزمة وتعزيز الاحتواء.

قد يهمك ايضا:

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته الاقتصادية لمعظم دول الخليج بالخفض

توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش الاقتصاد العالمي 4.4 في المائة العام الجاري

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يُؤكّد أنّ المغرب نجح في استعمال الحلول الرقمية النقد الدولي يُؤكّد أنّ المغرب نجح في استعمال الحلول الرقمية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca