آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021

بنك المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تفيد التوقعات الصادرة عن عدد من المؤسسات الوطنية والدولية بأن الاقتصاد المغربي سيحقق نمواً قوياً برسم السنة الجارية، بعد تسجيله ركوداً ناهز أكثر من 6.3 في المائة سنة 2020 بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.ويقول بنك المغرب في آخر أرقام له إن النمو الاقتصادي الوطني سيناهز 6.2 في المائة السنة الجارية، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي حوالي 5.7 في المائة، و البنك الدولي نسبة في حدود 5.3 في المائة. وتبقى هذه التوقعات مرتفعة للغاية مقارنة بمعدل السنوات الماضية، لكنها تخفي وراءها حقائق تجعل منها نسبة نمو عادية بالنظر إلى الركود الاقتصادي الذي عاشه المغرب السنة الماضية

الاقتصادي نجيب أقصبي أن “الاقتصاد المغربي سيشهد السنة الجارية تأثيراً ميكانيكياً يأتي بعد الركود المسجل سنة 2020″، وزاد موضحاً: “كلما كان التراجع كبيراً كان النمو أكبر، لكنه يبقى غير مفاجئ وغير غريب”.كما ذكر أقصبي، في حديث لهسبريس، أن ما يتحكم في النمو الاقتصادي هو محصول الحبوب، وأضاف: “ما يجعل السنة جيدة أو ضعيفة في المغرب هي السماء، وليست الحكومة أو الدولة أو الخارج”.وبالإضافة إلى التأثير الميكانيكي للركود الاقتصادي لسنة 2020 فإن الموسم الفلاحي الحالي سجل أداءً جيداً مقارنة بالسنوات الماضية، إذ وصل محصول الحبوب إلى حوالي 103 ملايين قنطار.

وأورد الاقتصادي المغربي أن تأثير محصول الحبوب على الاقتصاد الوطني مرتبط بكون المساحة المزروعة تبلغ الثلثين، كما أن حوالي 80 في المائة من الفلاحين يزرعون الحبوب في كل موسم، ناهيك عن أن حوالي 35 في المائة من المغاربة يقطنون في العالم القروي.

ويرتبط قطاع الفلاحة في المغرب بقطاعات أخرى عديدة، مثل إنتاج الأسمدة والبذور والآليات الفلاحية، كما تتأثر به الصناعات الغذائية والنقل والأبناك من خلال المشاريع الاستثمارية ذات الصلة.

وأشار أقصبي إلى أن السنة الجارية عرفت أيضاً تحسناً طفيفاً في الوضعية الوبائية على المستويين الدولي والوطني في الربع الثاني، ما نتج عنه تخفيف في الإجراءات التقييدية كان له أثر إيجابي على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وحذر المتحدث ذاته من أن التطورات الأخيرة المرتبطة بفرض جواز التلقيح وإغلاق الحدود مع عدد من الدول التي تعرف متحورات جديدة يمكن أن ينسف كل التوقعات الإيجابية، لتنتهي السنة بأداء غير جيد عكس التوقعات الإيجابية السابقة.وعلاقة بسنة 2022، قال أقصبي إن الحكومة تتوقع نسبة نمو أقل من سنة 2021 في حدود 3.2 في المائة؛ وذلك بسبب غياب “التأثير الميكانيكي”، وأضاف أنه في حالة لم يشهد المغرب تساقطات مطرية قبل 15 نونبر المقبل فإن الموسم الفلاحي المقبل سيتأثر سلباً، وبالتالي تضرر الحركية الاقتصادية.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تعلن عن استمرار حالة الطوارئ الصحية إلى 10 آب/أبريل

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن آفاق الخروج من أزمة "كوفيد" غامضة

                       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021 تفاصيل توضح قدرة اقتصاد المغرب على تحقيق نسبة نمو مرتفعة في 2021



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca