آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة

المكتب الشريف للفوسفاط
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن جائحة “كوفيد-19″، إلا أن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط (Fondation OCP) عززت خلال السنة الماضية برامجها لفائدة الفئات الهشة في المغرب، وفي عدد من دول العالم في إطار تقوية التعاون جنوب-جنوب.ووفق تقرير المؤسسة لسنة 2020، فقد بلغ عدد البرامج التي تم تنفيذها 39 مشروعا في 10 دولة في إفريقيا وآسيا، هي المغرب وغينيا والتوغو وبوركينافاسو ومدغشقر والهند وبنغلاديش والسنغال والكاميرون وإثيوبيا. 

وكان الأطفال والنساء أكبر المستفيدين من برامج المؤسسة التي اهتمت بالتعليم، والبحث، والتطوير، والتنمية الفلاحية، والصحة والابتكار الاجتماعي.وفي المغرب، قامت المؤسسة بإحداث مختبر خاص بالفيروسات في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وتم عقد شراكة بين الجامعة ومعهد باستور في الدار البيضاء في مجال البحث الفيروسي.

ودعمت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط في كل من تمارة وخريبكة وطنجة إحداث مراكز التكوين لفائدة النساء، وفي الرحامنة تم تأسيس مرصد للأداء الترابي، وفي طنجة جرى دعم مدرسة للبرمجة.وفي غينيا وتوغو وبوركينافاسو ومدغشقر، تم تقديم دعم في مجال الصحة لمواجهة “كوفيد-19″، كما تم تكوين عدد من الأطر ودعم العديد من الجمعيات النسائية.

وكانت المؤسسة وراء عقد شراكة لتكوين النساء الباحثات في السنغال، وفي الكاميرون تم توفير خريطة التسميد وتكوين عن بعد في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية.وتم في إثيوبيا تجميع الفلاحين الصغار في جهات أمهارا وأوروميا، وفي الهند تم دعم العديد من الجمعيات النسائية، وفي بنغلاديش تم توفير دعم في مجال التدبير المستدام للتربة. يشار إلى أن هدف مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط هو تعزيز الالتزام الاجتماعي والمجتمعي للمجموعة مع شركائها، باعتبارها فاعلا اجتماعيا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وعلى الصعيد الدولي.

وتؤكد المؤسسة أن مستقبلا أكثر عدلا للمجتمع، يعني بالضرورة تكافؤ الفرص والتنوع. ولهذا السبب، تتبنى نهج النوع الاجتماعي في بناء مشاريعها.وقد نجحت المؤسسة في المغرب والهند وإفريقيا جنوب الصحراء في دعم ما يقرب 12 ألف امرأة وفتاة في التعليم والتكوين والاندماج في الجمعيات والتعاونيات.

قد يهمك ايضا 

توقيع اتفاق اجتماعي بين الحكومة المغربية والهيئات النقابية بعد أشهر من الجمود

العثماني يؤكد أن حزبه لا يسعى لاستغلال "زيادة الأجور" كـ"ورقة انتخابية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تقوي البرامج المخصصة للفئات الهشة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca