آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ألمانيا تُعمّق الشراكة التجارية مع المغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ألمانيا تُعمّق الشراكة التجارية مع المغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

وصفت مجلة “ماريتيم اكسوكتيف” موقع المغرب في شمال إفريقيا المواجه للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي بـ”المتميز”، مشيرة أن الأمر جعله “شريكا تجاريا هائلا مع الدول الأوروبية الصناعية في خططها لتحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد، وأن الاستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا، من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب، من الواضح أن الحكومة المغربية تسعى إلى وضع البلاد كمركز للتصنيع والشحن”.

“هذا هو سبب تجديد ألمانيا مؤخرا تركيزها على تعميق الشراكة التجارية مع المغرب. قائلة: “لقد أصبح المغرب مكانا مفضلا لشبه التقارب للشركات الألمانية التي تسعى إلى تثبيت سلاسل التوريد الخاصة بها، وساعدت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تحفيز هذه العملية” يضيف تقرير المجلة نفسها، مشيرا إلى أن “الشراكة الاقتصادية بين ألمانيا والمغرب ترتبط بسلاسل قيمة صناعة السيارات؛ فوفق بيانات الجمارك المغربية، صدر المغرب سلعا بقيمة 1.1 مليار دولار إلى ألمانيا في عام 2020، وكانت السيارات هي المنتجات الرئيسية”.

وأوضح تقرير “ماريتيم اكسوكتيف” “ستثبت سلسلة توريد السيارات المغربية أنها ذات قيمة بالنسبة لمصنعي السيارات الأوروبيين بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل إمدادات أسلاك المركبات”. وتابعت: “لحسن الحظ كان لدى الشركات الألمانية خيار تحويل التركيز إلى المغرب”.

وفي السياق نفسه، قال مايكل تانشوم، خبير شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ورقة نشرها مؤخرا المعهد المغربي لتحليل السياسات، إن “نهوض قطاع السيارات في المغرب قد تيسر من خلال خطة التسريع الصناعي للرباط 2014-2020، التي حفزت، جنبا إلى جنب مع التطوير المتزامن للنقل عالي السرعة وعالي السعة، مصنعي السيارات الأجانب على إقامة مصانعهم في المغرب مع تمثيل الشركات الألمانية من بينهم”.

وتجدر الإشارة، أن “أوروبا تستحوذ على 63,4 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب مع العالم برسم سنة 2021″؛ فيما كشفت معطيات صادرة عن مكتب الصرف، أن حجم المبادلات التجارية للمغرب مع القارة الأوروبية بلغ حوالي 543 مليار درهم، منها 323 مليار درهم واردات و219 مليار درهم صادرات.

قد يهمك أيضا

سلطات ميناء طنجة تمنع رسو باخرة ألمانية بسبب وجود حالات كورونا بين ركابها

 

المغرب يُخصص 20 مليون دولار لتطوير الموانئ وتجهيزاتها لإستقبال مغاربة العالم مرحبا 2022

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تُعمّق الشراكة التجارية مع المغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية ألمانيا تُعمّق الشراكة التجارية مع المغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca