آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لجوء أوبك بلس إلى خفض إنتاج النفط يُهدد بالتهاب الأسعار في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجوء أوبك بلس إلى خفض إنتاج النفط يُهدد بالتهاب الأسعار في المغرب

النفط الخام
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قرر تجمع “أوبك بلس” المكون من أكثر من 20 دولة نفطية، الاثنين، خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا خلال الشهر المقبل، بعد شهور عديدة من الزيادة المطردة في الإنتاج، كان آخرها قرار التجمع في مطلع غشت الماضي زيادة الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا.

خطوة لن يكون لها تأثير كبير على الأسعار في سوق النفط، بحسب خبراء، وبالتالي ستظل أسعار المحروقات في المغرب في مستوياتها الحالية، لكنهم في الآن نفسه نبهوا إلى أن “أوبيك” قد تزيد من خفض إنتاجها مستقبلا.

محمد جدري، باحث اقتصادي، قال إن أسعار النفط على المستوى العالمي ترتبط أساسا بالعرض والطلب، مشيرا إلى أنه خلال الشهرين الماضيين رفعت مجموعة “أوبك بلس” من حجم إمداداتها النفطية بأكثر من 100 ألف برميل منتج أساسا من السعودية والإمارات، مما جعل الأسعار تعرف انخفاضا.

وتابع جدري متحدثا عن خلفيات هذا القرار، في تصريح ، بأن “هناك مخاوف من انخفاض الطلب على هذه المادة على المستوى العالمي، خصوصا من طرف الصين التي تتخذ بعض الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، كما أن الولايات المتحدة الأميركية رفعت من سعر الفائدة من طرف البنك المركزي الفدرالي، وبالتالي فإن الطلب العالمي سينخفض، وهذا ما تتوجس منه مجموعة أوبيك بلوس؛ فتقلص الطلب الأمريكي والصيني يمكن أن يؤثر على الطلب العالمي فيما يتعلق بالنفط، مما سيؤدي إلى استمرار انخفاض أسعاره”.

وأكد المتحدث أن هذه المعطيات جعلت “أوبيك” تعود إلى مستويات ما قبل شهر غشت؛ إذ سيتم الاستغناء عن إنتاج 100 ألف برميل كإجراء رمزي من المتوقع ألا يؤثر على أسعار النفط في الأشهر المقبلة.

وعلى الرغم من عدم انعكاس هذه الخطوة على الأسعار بشكل كبير، نبه جدري إلى ضرورة توخي الحذر؛ إذ إنه في حال تم التوصل إلى اتفاق أمريكي إيراني ودخلت إيران سوق النفط، فإن الإنتاج العالمي سيزيد بمليون برميل يوميا، الأمر الذي سيدفع مجموعة “أوبك بلس” إلى التخفيض أكثر من إنتاجها لمنع انخفاض الأسعار بشكل كبير.

من جانبه، أشار رشيد ساري، محلل اقتصادي، إلى أن “أوبيك” سبق لها أن اتخذت قرارا مشابها قبل سنتين، تم بموجبه تخفيض الإنتاج بأزيد من مليون برميل يوميا، لكن القرار آنذاك لم يؤثر بشكل كبير على أسعار السوق في ظل انخفاض الطلب والركود الاقتصادي بسبب الجائحة.

وأشار المتحدث إلى أن خفض الإنتاج يمكن أن يؤثر بشكل طفيف على الأسعار بالمملكة، وأكد أن مكتب الصرف سجل هذه السنة أزيد من 88 مليار درهم كنفقات لشراء المواد الطاقية.

وقال ساري إن “انخفاض الإنتاج عادة يكون له تأثير على المستوى الدولي، والمغرب غير منعزل عن العالم، كما أنه دولة لا تنتج الطاقة، علاوة على أنه يعاني من تبعات إغلاق مصفاة لاسامير وعدم قدرة المملكة على تكرار البترول، مما يرفع من تكلفة الفاتورة الطاقية”.

قد يهمك أيضا

أسعار النفط تقفز أكثر من دولار للبرميل قبل اجتماع أوبك+

 

أسعار المحروقات تعُود إلى الارتفاع في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجوء أوبك بلس إلى خفض إنتاج النفط يُهدد بالتهاب الأسعار في المغرب لجوء أوبك بلس إلى خفض إنتاج النفط يُهدد بالتهاب الأسعار في المغرب



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca