آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن حوالي 99% من الشركات غير معنية بأداء هذه المساهمة

بنشعبون يؤكّد أنّ 92% من العمّال غير مٌعنيين بضريبة التضامن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنشعبون يؤكّد أنّ 92% من العمّال غير مٌعنيين بضريبة التضامن

وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون
الرباط - الدار البيضاء

أكّد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، إن نحو 92 في المائة من الأُجراء غير معنيين بأداء المساهمة التضامنية التي تضمنها مشروع قانون مالية سنة 2021 والتي تهدف من خلال الحكومة لتحصيل 5 مليارات درهم، ومن المقرر أن تُطبق هذه المساهمة التضامنية على مداخيل الأشخاص الذاتيين الذين يفوق دخلهم الإجمالي 10 آلاف درهم شهرياً بسعر 1,5 في المائة، والشركات التي يفوق ربحها الصافي 5 ملايين درهم سنوياً بسعرين 2,5 في المائة و3,5 في المائة، وسيتم رصدها لصندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.

جاء ذلك خلال رد الوزير على تدخلات البرلمانيين بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون مالية 2021، اليوم الأربعاء، حيث أشار إلى أن الغالبية من المأجورين يتقاضون أجراً شهرياً صافياً يقل عن 10 آلاف درهم.

كما أوضح بنشعبون أن حوالي 99 في المائة من الشركات غير معنية بأداء هذه المساهمة التضامنية، على اعتبار أن هذه النسبة من النسيج المقاولاتي تُصرح سنوياً بربح يقل عن 5 ملايين درهم أو بحصيلة سلبية.

وأشار الوزير إلى أن "الظرفية الاستثنائية الحالية أثرت بشكل كبير على الموارد المالية للدولة"، مؤكداً في هذا الصدد على ضرورة توطيد قيم التضامن التي انخرط فيها المغاربة بكل تلقائية تجسيداً لمقتضيات الفصل 40 من الدستور.

ونفى بنشعبون أن يكون سعي الحكومة هو ضرب الطبقة المتوسطة، حيث قال إن "الحوارات الاجتماعية المتوالية كلفت ميزانية الدولة ما يفوق 46 مليار درهم منذ سنة 2008، أي تقريباًبمعدل 4 ملايير درهم سنوياً".

وكنتيجة لهذه الحوارات الاجتماعية، انتقل معدل الأجور في الوظيفة العمومية من 5.600 درهم إلى ما يفوق 8.000 درهم، أي بزيادة قدرها 44 في المائة؛ وهو ما يُمثل حوالي 3 مرات الناتج الداخلي الفردي على المستوى الوطني، حسب الوزير.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أن كتلة أجور الموظفين أصبحت تستهلك ما يفوق 70 في المائة من الموارد العادية لميزانية الدولة باحتساب ما تتحمله الميزانية العامة من أُجور مستخدمي المؤسسات العمومية عن طريق التحويلات.

وأكد الوزير أن المغرب أمام تحدّ كبير يستوجب من جهة الانخراط في مسار تقليص عجز الميزانية بهدف ضمان استقرار معدل المديونية خلال السنوات المقبلة، ومن جهة أخرى توفير الاعتمادات الضرورية لمواكبة الأوراش الإصلاحية الكبرى والرفع من اعتمادات قطاعي الصحة والتعليم، ومواكبة مختلف البرامج والإستراتيجيات.

قد يهمك ايضا

محمد بنشعبون يُؤكّد أنّ "قانون المالية" يُنعش الاقتصاد

بنشعبون يقدم مشروع قانون المالية أمام البرلمان

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشعبون يؤكّد أنّ 92 من العمّال غير مٌعنيين بضريبة التضامن بنشعبون يؤكّد أنّ 92 من العمّال غير مٌعنيين بضريبة التضامن



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca