آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشافات البترول في السواحل الجنوبية المغربية تثير توجساً إسبانياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشافات البترول في السواحل الجنوبية المغربية تثير توجساً إسبانياً

التنقيب عن النفط
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تتابع الحكومة الإسبانية أعمال التنقيب عن النفط التي يقوم بها المغرب في السواحل الجنوبية للمملكة.و أحيى إعلان اكتشاف نفطي في المغرب مخاوف في جزر الكناري الإسبانية من أن يتوسع التنقيب المغربي ليطال مناطق متنازع عليها في المياه بين الجانبين.خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني ، قال في تصريح أن المغرب يقوم بالتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية.و أوضح أن الحكومة الإسبانية تعمل على ضمان عدم حدوث أي تأثير بيئي في جزر الكناري.

وأكد ألباريس، على أنه يراقب ما يحدث في الأطلسي وأنه يقوم بإجراء اتصالاته من أجل ضمان مصالح مدريد.هذا ونقلت صحيفة “إلموندو” الإسبانية أن إعلان شركة “أوروبا أويل أند غاز” عن اكتشاف نفطي مهم بسواحل أكادير، أعاد إلى الواجهة مخاوف القوميين في الجزر من التنقيب المغربي.

ووجد رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، نفسه أمام أسئلة الصحفيين بخصوص الخلاف مع المغرب بشأن الحدود البحرية بالتزامن، مع الاكتشاف المغربي في أكادير.

وطمأن المسؤول الإسباني أن المغرب شرع في التنقيب عن النفط في المياه الخاصة به، والتي لا تؤثر على مياه أرخبيل الكناري.

وأضاف “ترفض حكومة جزر الكناري رفضا قاطعا أي تنقيب عن النفط في مياهها”، مشيرا إلى أن “هذه التنقيبات والدراسات أذن بها المغرب منذ أشهر أو سنوات مضت”.

وأصر توريس على أن هذه الأعمال لا تنفذ إلى المياه الكنارية، ودعا إلى الامتثال للشرعية الدولية وأن يكون هناك “أمن بيئي مطلق”.وجاء تعليق رئيس جزر الكناري، بعد إعلان الشركة البريطانية “أوروبا أويل أند غاز” توقع استخراج أكثر من 1000 مليون برميل من النفط في حوض أكادير.

مصادر دبلوماسية إسبانية ، قالت لوكالة أوروبا بريس “نحن نراقب عن كثب أي نشاط قد يؤثر على مصالح إسبانيا في المياه الواقعة تحت سيادتها أو ولايتها القضائية”.وأضافت ذات المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها للوكالة أن “الحكومة لا تزال حازمة في الدفاع عن مصالح إسبانيا وفية للمواقف التي تتمسك بها فيما يتعلق بالمساحات البحرية وفقًا للقانون الدولي”.وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة الاسبانية لانتقادات شديدة من القوى السياسية في جزر الكناري.

وسبق للأمين العام الوطني لتحالف المجلس الوطني الكناري، فيرناندو كلافيجو، أن قال إنه لا بيدرو سانشيز ولا رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس “سيحركان ساكنا في مواجهة إعادة تنشيط التنقيب من قبل المغرب”.

قد يهمك أيضا

استثمارات التنقيب عن المعادن والنفط تصل إلى 226 مليون درهم

 

مصر تطالب شركات التنقيب عن النفط والغاز بزيادة الإنتاج والاحتياطي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشافات البترول في السواحل الجنوبية المغربية تثير توجساً إسبانياً اكتشافات البترول في السواحل الجنوبية المغربية تثير توجساً إسبانياً



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca