آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

البنك الدولي يتوقع أول ركود اقتصادي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنك الدولي يتوقع أول ركود اقتصادي في المغرب

البنك الدولي
الرباط - الدار البيضاء

قال تقرير البنك الدولي إن المغرب في وضع أفضل من الاقتصادات الناشئة الأخرى لمواجهة عاصفة فيروس كورونا في المغرب بفضل مصداقية إطاره المالي، وإمكانية وصوله إلى الأسواق المالية الدولية.وجاء في التقرير الصادر الأسبوع الجاري، أن “وباء كوفيد-19 أدى إلى توقف مفاجئ لأكثر من عقدين من التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستمر في المغرب، حيث يرتقب أن تشهد البلاد أول ركود اقتصادي منذ منتصف التسعينات” وأشار البنك الدولي إلى أن “هذا الركود ناتجٌ عن مزيج من صدمات العرض والطلب والصدمات الخارجية التي سببها الوباء، لكن أيضاً نتيجة تأثير الظروف المناخية غير المواتية على الإنتاج الزراعي”.

وأفادت معطيات المؤسسة المالية الدولية بأن “أزمة فيروس كورونا المستجد كان لها تأثير كبير على مناصب الشغل ودخل الأسر، مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة إلى الذروة وتفاقم مؤشرات الفقر والضعف”.وعلى الرغم من أن الاقتصاد المغربي أظهر بعض بوادر الانتعاش، إلا أن خُبراء البنك الدولي يعتبرون أن “الوضع في المملكة لا يزال هشاً، حيث إن الاتجاهات الوبائية الأخيرة أسوأ مقارنةً بالموجة الأولى من العدوى”. وتوقع البنك الدولي، ضمن تقريره الاقتصادي حول المملكة، أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 6.3 في المائة خلال السنة الماضية، على أن يعود إلى مستوى ما قبل الوباء ابتداءً من سنة 2022.

وكما هو الحال في كثير من أنحاء العالم، فإن الأزمة الحالية ستُؤدي إلى زيادة كبيرة في ديون المغرب، يقول التقرير، حيث انخفضت الإيرادات الضريبية وكان الإنفاق العام حاسماً في معالجة الطوارئ الصحية ودعم دخل الأسر.وعلى مستوى عجز الميزانية، يتوقع البنك الدولي أن يرتفع إلى 7.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2020، أما الدين العمومي فقد يتجاوز 76 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وخلص خُبراء البنك الدولي إلى أن الأزمة الحالية تتيح فرصة لإزالة القيود التي تحد من تنمية قطاع خاص أكثر حيوية، مبرزين أنه على المدى القصير، لا يزال من الضروري استخدام المساحة السياسية المتاحة لضخ السيولة والأسهم في القطاع الخاص لمنع مشاكل السيولة من التحول إلى موجة إفلاس الشركا كما أكد التقرير أن أمام المغرب إمكانية لتحفيز المنافسة وخلق مجال متكافئ للوافدين الجدد في أسواق السلع والخدمات مع تحسين رأس المال البشري والأطر المؤسسية، وشدد على أن السياسات الصناعية المناسبة تساعد على ترسيخ مكانة المغرب كوجهة قريبة للشركات متعددة الجنسيات، وبالتالي الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي يمكن أن تنشأ عالمياً في ما بعد الجائحة.

قد يهمك ايضا

البنك الدولي يموّل مجموعة برامج مغربية بـ800 مليون دولار

البنك الدولي يُشخِّص أهمّ المصاعب أمام مناخ المال والأعمال في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يتوقع أول ركود اقتصادي في المغرب البنك الدولي يتوقع أول ركود اقتصادي في المغرب



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca