آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب

خط الأنابيب الغاز
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

صادق المجلس التنفيذي الفيدرالي لنيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وكشف وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، تيميبري سيلفا، عن الموافقة على الاتفاقية، في تصريح للصحافة عقب اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري برئاسة نائب الرئيس ييمي أوسينباجو، عقد الأربعاء في القصر الرئاسي في أبوجا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء النيجيرية.

وسيربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا (بنين والتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا)، ليصل إلى طنجة، ومنها إلى قادس بإسبانيا.

وأعلنت شركة “وورلي بارسونز” للاستشارات الهندسية الأسترالية، في وقت سابق، توليها مهمة إدارة المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية التفصيلية الخاصة بمشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا.

مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، قال إن “الحكومة الفيدرالية النيجيرية قد أعطت الضوء الأخضر لشركة البترول الوطنية من أجل تسريع وتيرة تشييد هذا المشروع الغازي الضخم”.

وأضاف لبراق، في تصريح، أن “المشروع أخذ مسارا سياسيا داخليا في البداية قبل المسار الدولي، حيث ابتدأ الأمر بتبادل الزيارات بين الملك محمد السادس ومحمد بخاري”.

وأوضح الباحث الاقتصادي ذاته أن “البلدين وقعا على كل الاتفاقيات السياسية المتعلقة بالمشروع، ليتم الشروع حاليا في الترتيبات الاقتصادية”، مبرزا أن “هذه الخطوة الإيجابية تعكس التقدم الحاصل في المشروع الضخم”.

وأردف بأن “نيجيريا لها وزن اقتصادي وسياسي مهم في مجموعة سيدياو، وبالتالي ستضغط على بلدان المجموعة لعقد اتفاقيات مشتركة بخصوص تشييد الأنبوب الذي سيستفيد منه أكثر من 300 مليون شخص”.

واستطرد بأنه “ينبغي الاتفاق مع كل الدول الإفريقية بخصوص حيثيات المشروع، لأنها مطالبة بإصدار قرارات داخلية تهم استصدار الأراضي وتعويض المتضررين، ودراسة الأثر البيئي، وغيرها”.

وخلص لبراق إلى أن “المشروع سيتطلب ميزانية ضخمة، وسيمتد إنجازه لسنوات، لكن أوروبا بالتأكيد ستكون شريكا أساسيا بالنظر إلى رغبتها في البحث عن بدائل جديدة للغاز بعد أزمة أوكرانيا”

قد يهمك ايضا:

نيجيريا والمغرب يسعيان لتأمين التمويل مشروع ضخم لخط أنابيب الغاز

بايدن يُهدد بإغلاق خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" إذا غزت موسكو أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب مشروع لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca