آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة

الأسد يُصدر قانون الموازنة للعام القادم بإجمالي 9.2 مليار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسد يُصدر قانون الموازنة للعام القادم بإجمالي 9.2 مليار

الرئيس السورى بشار الأسد
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ إجمالي قدره 9.2 مليارات دولار، من دون أن تلحظ عجز قطاع الكهرباء الذي مني بأضرار ضخمة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام.

وتسبّب النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 بدمار هائل في البنى التحتية وألحق خسائر كبرى بالاقتصاد، وقدرت الأمم المتحدة قبل أكثر من عام كلفة الدمار بنحو 400 مليار دولار.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر القانون القاضي "بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020 بمبلغ إجمالي قدره 4000 مليار ليرة سورية".

ويبلغ سعر صرف الليرة الرسمي حالياً 434 مقابل الدولار الأميركي، وفق مصرف سوريا المركزي، فيما انخفضت قيمة الليرة بشكل حاد في السوق السوداء الخميس إلى 800 ليرة، في أدنى مستوياتها منذ اندلاع النزاع.

ولم تختلف القيمة الإجمالية لموازنة 2020 عن موازنة العام الحالي، إلا أن الموازنة الجديدة لا تلحظ خسائر شركة الكهرباء.

وكان أعضاء مجلس الشعب انتقدوا خلال جلسات نقاش الموازنة حجم العجز المالي الذي ازداد بنسبة 54 بالمئة عن الموازنة الحالية.

ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن وزير المالية، مأمون حمدان، قوله في جلسة إقرار الموازنة قبل يومين، إنه "لم يتم إظهار كل العجز باعتبار أن عجز شركة الكهرباء الذي بلغ 711 ملياراً (1.6 مليار دولار) بقي خارج الموازنة" على أن تتم إضافته إلى موازنة العام 2021.

ومني قطاع الكهرباء خلال سنوات النزاع بأضرار كبرى، قدّرها مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان بأنها تتجاوز تريليون و200 مليار ليرة سورية، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن في سبتمبر.

ويأتي إصدار الموازنة بعد أسبوع من قرار أصدره الأسد وقضى بزيادة على رواتب العاملين المدنيين والعسكريين، تراوح بين 37 و46 دولاراً، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون موظف ومتقاعد.

ويعاني السوريون من ظروف معيشية صعبة مع تفشي البطالة وانخفاض قيمة العملة المحلية، الذي يشكل دليلا ملموسا على الاقتصاد المنهك، في ظل تقلص المداخيل والإيرادات وانخفاض احتياطي القطع الأجنبي.

وتخضع سوريا لعقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية تسبّبت بمزيد من الخسائر وبأزمة محروقات العام الحالي فرضت تقنينا في الكميات الموزعة على المستهلكين.

وبعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحة سوريةبعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحة، وتنتشر في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، يكرر مسؤولون عدة بينهم الأسد التأكيد على أن بلادهم تواجه حرباً جديدة تتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات.

وقد يهمك أيضًا:

ترامب: الرسوم ستزيد في حالة عدم إبرام اتفاق تجارة مع الصين

رئيس أميركا يؤكد أن اتفاق التجارة مع الصين سيوقع في مكان ما في الولايات المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يُصدر قانون الموازنة للعام القادم بإجمالي 92 مليار الأسد يُصدر قانون الموازنة للعام القادم بإجمالي 92 مليار



GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 19:47 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

التين يحمي الكبد ويعالج البواسير

GMT 13:22 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

جمال بنات "دي بوير" يثير الفتنة في إيطاليا

GMT 11:58 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:41 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جامعة بغداد تدخل التصنيف العالمي للمرة الأولى

GMT 14:15 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

جمهور الرجاء غاضب من أوزال بسبب الانتدابات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca