آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تداعيات أزمة وباء "كورونا" على قطاع السياحة

الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران

الخطوط الملكية المغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تتجه الحكومة إلى التخلي عن عشرات مناصب الشغل المباشرة في قطاع الطيران بسبب تداعيات أزمة فيروس "كورونا" على قطاع السياحة، والمرتقب أن تستمر حوالي ثلاث سنوات رغم استئناف شركة الخطوط الملكية المغربية نشاطها قريباً.وتدرس الحكومة في شخص وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي سيناريو التقليل من عدد مناصب الشغل بعد استئناف شركة "لارام" نشاطها ورحلاتها الداخلية والدولية.ووفقاً لمعطيات رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي فإن الحركة الجوية في المغرب ستتقلص بفعل تداعيات أزمة (كوفيد-19) بحوالي 5 ملايين مسافر، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة مالية وتهديد مناصب الشغل.

ويتوفر أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" على 60 طائرة، لكن استئناف الحركة التجارية قد يقتصر فقط على 30 طائرة، وهو ما يعرض الموارد البشرية العاملة في الشركة إلى شبح البطالة، ولاسيما بالنسبة للربابنة والأطقم التجارية، وفق مصادر .وتفقد شركة الخطوط الملكية، منذ اندلاع الأزمة، 50 مليون درهم في اليوم الواحد من رقم معاملاتها وفق المدير العام لـ"لارام"، الذي أكد وجود صعوبات في أداء رواتب العاملين في شهر يونيو الجاري، وهو ما دفع الشركة إلى اللجوء إلى ديون مضمونة من الحكومة للوفاء بالتزاماتها في هذا الشهر.

وأحدثت لجنة اليقظة الاقتصادية صندوقا لضمان تمويل خاص يُمكن المؤسسات والمقاولات العمومية المتضررة من جائحة "كوفيد 19" من الولوج إلى مصادر مالية جديدة لتعزيز قدراتها التمويلية، ومن ضمن هذه المقاولات العمومية شركة "لارام".ويقدر أن يفقد المغرب أكثر من 225 ألف وظيفة بقطاع الطيران في مجموع الشركات المتواجدة بالمغرب، وفق تصريح سابق لنائب رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي "إيتا" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط.وباءت مفاوضات إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" مع ممثلي الجمعية المغربية لطياري الخطوط الجوية (AMPL) بالفشل، بخصوص تخفيض رواتب الطيارين المغاربة بحوالي 45 في المائة لإنقاذ الشركة من الإفلاس وتخفيف عبء الأجور.

ولم تكشف الحكومة إلى حدود اليوم عن خطتها لإنقاذ شركة "لارام" من الإفلاس، إذ اكتفت نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في عرض قدمته أمام مجلس النواب، بعرض الانعكاسات السلبية للوباء على قطاع النقل الجوي المغربي.وأشارت المسؤولة الحكومية إلى أن تعليق الرحلات الجوية ترتبت عنه خسارات مالية كبيرة لجميع الشركات العاملة في القطاع على الصعيد العالمي، وخاصة شركة الخطوط الملكية المغربية (RAM)، بالإضافة إلى انعكاس ذلك على أنشطة ومداخيل واستثمارات المطارات.

 

قد يهمك ايضا:

اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها "كورونا" على الاقتصاد

"الجهوية لليقظة الاقتصادية" في الدارالبيضاء تعقد أولى اجتماعاتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران الحكومة المغربية تعتزم التخلي عن عشرات الأطر في قطاع الطيران



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca