آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا وزير الطاقة الروسي إلى بحث تأثير جائحة "كورونا"

السعودية تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق "أبوك" بشأن خفض النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعودية تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض _ الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الالتزام الكامل يظل أساس جهودنا الجماعية، موضحًا أن الإنتاج الزائد يدمر سمعة أوبك، وجاءت تصريحات الأمير عبدالعزيز مع عقد أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، اجتماعاً عبر الإنترنت، اليوم الخميس، لمناقشة مدى الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها واتجاهات الطلب في ظل تراجع أسعار النفط وفتور آفاق التعافي الاقتصادي، حيث لفت وزير الطاقة السعودي إلى أن جميع التعويضات عن الإنتاج الزائد يجب أن تتم قبل نهاية العام.
وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في كلمة افتتاحية لاجتماع لجنة أوبك+إنه يتعين علينا بحث تأثير فيروس كورونا، موضحًا: "نرى أن معدل الالتزام باتفاق أوبك+ ما زال مرتفعا".ووفقا لنسخة من تقرير اطلعت عليه رويترز اليوم ستناقش اللجنة الرئيسية لأوبك+ وثيقة داخلية تحذر من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد تكبح الطلب على النفط على الرغم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وأخرى أولية على انخفاض مخزونات النفط.
ومن المستبعد أن توصي اللجنة التي تضم منتجين رئيسيين من بينهم السعودية وروسيا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو ثمانية بالمئة من الطلب العالمي.لكن مصادر في أوبك+ قالت إنهم سيضغطون على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج لتعويض لتخفيف الإنتاج الزائد وربما تمديد فترة التعويض.

اجتماع استثنائي في أكتوبر إذا تدهورت سوق النفط
وطالبت اللجنة الدول التي تنتج زيادة عن حصصها النفطية بتقديم خطط التعويض بحلول 25 سبتمبر/أيلول، كما قال مصدر بأوبك+ إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة توافق على مد مهلة التعويض عن الإنتاج الزائد حتى نهاية ديسمبر.وكشفت مصادر بأوبك+ أن المنظمة قد تعقد اجتماعا استثنائيا في أكتوبر إذا تدهورت سوق النفطـ، واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أمس الأربعاء لمراجعة التزام المجموعة المصدرة للنفط بتخفيضات الإنتاج والذي بلغ 101 بالمئة من الهدف المحدد لأغسطس/آب وفقا لمصادر في أوبك ووثيقة اطلعت عليها رويترز.
وقالت اللجنة في التقرير "ثمة مؤشرات على تعاف اقتصادي في بعض أنحاء العالم، تبدو ظاهرة في التحسن النسبي للتنقل، وبعض المؤشرات الأولية على انخفاض تخمة مخزونات النفط".وأضافت "لكن مؤشرات على زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ظهرت في بعض الدول تؤدي إلى بعض المخاوف المتعلقة بتأثير ذلك على التعافي الاقتصادي والطلب على النفط"، حيث أبدت اللجنة قلقها أيضا بشأن زيادة تراكم الإنتاج الزائد الذي بلغ 2.38 مليون برميل يوميا منذ مايو أيار حتى أغسطس آب وفقا للتقرير.

وقد يهمك ايضا:

بن عبدالعزيز يُعلن اكتشاف "أرامكو" حقلين جديدين للنفط والغاز

بن سلمان يكشف عن أن مساحة "نيوم" تفوق بعض الدول

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق أبوك بشأن خفض النفط السعودية تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق أبوك بشأن خفض النفط



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca