آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" سبب تدهور الاقتصاد

أنور العامري يفضح مخططات العصابات النفطية في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنور العامري يفضح مخططات العصابات النفطية في اليمن

متحدث شركة النفط اليمنية في صنعاء أنور العامري
حسام الخرباش - المغرب اليوم

كشف متحدث شركة النفط اليمنية في صنعاء أنور العامري، بأن جمارك ميناء الحديدة تعرقل تفريع شحنة نفط تابعة لشركة النفط اليمنية وذلك بهدف تفاقم أزمة المشتقات النفطية في المحافظات الخاضعة لسيطرة سلطات صنعاء حكومة الحوثيين والرئيس اليمني السابق على صالح، وتنشيط الأسواق السوداء التي تجني المليارات لمن يقفون خلف تهميش ومحاولات تعطيل شركة النفط وسلب كامل صلاحياتها، مشيراً بأن جمارك ميناء الحديدة يرفض الأفراج عن شحنة مشتقات نفطية تابعة لشركة النفط منذ الأسبوع الماضي دون وجود اي مشروعية للاحتجاز.

وأكد العامري لـ "المغرب اليوم" أن احتجاز جمرك ميناء الحديدة للكميات التابعة لشركة النفط عمل تعسفي يقف خلفه نافذين ورجال اعمال بهدف خلق الازمات التي تعود لهم بالمليارات من الاسواق السوداء، لافتاً إلى تغطيه شركة النفط لاحتياجات المستشفيات والمرافق الصحية من المشتقات النفطية وعرقلة الافراج عن شحنة النفط يهدد تشغيل المستشفيات والمنشات ومؤسسة المياة التي تتزود مضخاتها بالمشتقات من شركة النفط إضافة إلى المنظمات والمخابز كون شركة النفط هي الملتزمة بتغذية هذه المرافق ومولداتها بالمشتقات النفطية التي تعد شريان عمل هذه القطاعات بظل توقف الكهرباء واعتماد هذه المرافق على المولدات.

واتهم العامري رئيس اللجان الثورية محمد الحوثي، قام بسلب امتيازات شركة النفط الحكومية في استيراد وتسويق المشتقات النفطية في 27 تموز/يوليو 2015، بينما تمتلك شركة النفط الحكومية منذ تأسيسها في عام 1961م ،منوها ً ان شركة النفط، هي شركة حكومية وطنية عملاقة، وعملت في الأزمات في اليمن كافة، بشكل حيادي في سبيل توفير المشتقات للقطاعات الصحية والخدمية والاقتصادية والمجتمع، وأشار العامري، أن شركة النفط في عام 2013 بلغ حجم إيراداتها ترليون ومائتين وثلاثة وسبعون مليار ريال وكل هذه المبالغ كانت تورد للبنك المركزي، وينعكس ذلك على الاقتصاد الوطني واستقرار صرف العملات وتوفر المشتقات النفطية لكل القطاعات والمجتمع دون حدوث ازمات.

ولفت العامري أن السعر الرسمي للتر البترول أو الديزل 180 ريال يمني وبسبب قرار التعويم وتحكم التجار بتوزيع واستيراد النفط بموجب قرار التعويم تحول سعر اللتر إلى 250 ريال مايعني ارباح فوق الخيالية للتجار وهذه الارباح يدفع ثمنها المزارع والمواطن الذي يحتاج للمشتقات النفطية وتذهب الارباح لاشخاص وليس لخزينة الشعب المنكوب جراء الحرب.

وأشار العامري، أن رجال الأعمال الذين يستوردون النفط بموجب قرار التعويم سحبوا مبالغ كبيرة من أرصدتهم في البنوك، وأودعوها لدى الصرافين من أجل استبدالها بالعملة الصعبة لاتمام الصفقات وذلك كان له أثر كبير سبب انعدام السيولة النقدية وسحب الدولار من أسواق ما نتج عنه أزمة سيولة نقدية، وأزمة بتواجد الدولار في السوق، كما أن أرباح رجال الأعمال لا تورد إلى البنك المركزي كما تفعل شركة النفط وهذا خلف انعكاسات كارثية ل الاقتصاد اليمني.

وأوضح العامري، أن الشركات والتجار والمستفيدين من قرار التعويم يشنون حربًا على شركة النفط، ويفتعلون لها الاشكاليات ويقومون بإيقافها أحياناً لمنعها حتى من استيراد وتسويق المشتقات الخاصة بها ليستولوا على العمليات النفطية بالكامل.

واعتبر العامري المستفيدين أصحاب الأسواق السوداء، يمثلون خطرًا على شركة النفط والاقتصاد والوطن والمواطن، مؤكدًا أن أزمة السيولة النقدية التي شهدتها اليمن والتي حرمت الموظفين من رواتبهم لأشهر إضافة إلى أزمة العملات الصعبة أحد أسبابها التعويم الذي ترعاه اللجنة الثورية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور العامري يفضح مخططات العصابات النفطية في اليمن أنور العامري يفضح مخططات العصابات النفطية في اليمن



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca