آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مرصد ناسا يلتقط توهجا ضخما ينبعث من "وادي النار'' الشمسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرصد ناسا يلتقط توهجا ضخما ينبعث من

وكالة الفضاء الأميركية ناسا
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

التقطت الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا اللحظة التي انطلق فيها توهج هائل من الشمس، وحذر علماء الفلك من أن القصف اللاحق للجسيمات الشمسية يمكن أن يضرب الأرض.وفي 20 فبراير، رصد القمر الصناعي التابع لناسا للمرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) طردا هائلا للكتلة الإكليلية (CME) ينفجر من غرب الشمس.ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) بأنه انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة والمجالات المغناطيسية المنبعثة من السطح الشمسي. وهو طرد كبير للبلازما والحقل المغناطيسي المنطلق من سطح الشمس.ووفقا لملاحظات وكالة ناسا، جاء الانبعاث الكتلي الإكليلي من "واد النار"، وامتد لأكثر من 400 ألف كيلومتر عبر الشمس.وبعد انفجار خيوط مغناطيسية، انفجرت "سحابة من الحطام" في الفضاء السحيق.وتطلق هذه الانفجارات كمية هائلة من الجسيمات الشمسية التي يمكن أن تصطدم بالأرض.وعندما تفعل ذلك، تتسبب في تمدد الدرع المغناطيسي للأرض. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تقنية، حيث تكافح إشارات الأقمار الصناعية لاختراق الغلاف الجوي، ما قد يؤدي إلى انقطاع في الراديو وأنظمة GPS والتلفزيون الفضائي وإشارات الهاتف المحمول.وقال موقع Space Weather: "انفجرت خيوط مغناطيسية داكنة عبر نصف الكرة الجنوبي للشمس في 20 فبراير. وأدى الانفجار إلى تقسيم الغلاف الجوي للشمس، ما نتج عنه قذف الانبعاث الكتلي الإكليلي باتجاه الأرض وخلق واد من النار".

وأضاف الموقع: "ترسم الجدران المتوهجة للوادي القناة التي تم فيها تعليق الخيوط بواسطة قوى مغناطيسية، قبل أن تصبح غير مستقرة وتنفجر. ويمتد الهيكل من البداية إلى النهاية لأكثر من 400 ألف كيلومتر. وبعد فترة وجيزة من الثوران، رأت الصور الملتقطة من قبل المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) سحابة من الحطام تتصاعد بعيدا عن الشمس".وتابع: "هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) لا يتجه مباشرة إلى الأرض. ومع ذلك، فقد يصطدم بها".وتشير نماذج الكمبيوتر NOAA إلى أن الانبعاث سيحدث تأثيرات في وقت متأخر من يوم 23 فبراير وتستمر حتى 24 فبراير، ومن المحتمل أن تمر معظم التأثيرات العابرة خلف مدار الأرض. وهذه الضربة الخاطفة يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية طفيفة من الفئة G1 وشفق قطبي في خطوط العرض العليا في الساعات التي تلي الاصطدام.والشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والشفق القطبي والأضواء الجنوبية والشفق الأسترالي، يحدث عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.

قــد يهمــك أيضــاً :

مركبة «برسيفيرانس» ترسل صورة «سيلفي» قبيل هبوطها على المريخ

تقييم خطورة العاصفة المغناطيسية التي تقترب من كوكب الأرض

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرصد ناسا يلتقط توهجا ضخما ينبعث من وادي النار الشمسي مرصد ناسا يلتقط توهجا ضخما ينبعث من وادي النار الشمسي



GMT 08:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف العلاقة بين المخ والمعدة يمهد لعلاج البدانة

GMT 04:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

المغنية ماريا كاري تتألق في فستان وردي رائع

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تعبر عن سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:17 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

سيبايوس يؤكد أن تغيير المدرب كان ضروريًا

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca