آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

السعودية تحتضن أول فندق في العالم مخصص للأبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعودية تحتضن أول فندق في العالم مخصص للأبل

مهرجان الإبل
الرياض ـ الدار البيضاء اليوم

حظيت الإبل التي يملكها السعودي عمير القحطاني بعناية فائقة خلال مشاركتها في مهرجان الإبل السنوي بالمملكة بعد إقامتها في أول فندق مخصص لرعاية الأبل وخدمتها في المملكة.
وتمتعت الإبل بمقابل أكثر من 100 دولار لليلة الواحدة، بخدمات متنوعة من التنظيف والحلاقة والتدفئة والحليب الساخن في فندق "تطمن" الواقع في بلدة صياهد رماح على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة الرياض.
وقرر القحطاني إيداع 80 من حيوانات الإبل الخاصة به في هذا الفندق الأول من نوعه، لمدة 16 يوما. وقال إنه كلفه مبلغا تراوح بين 600 ألف و800 ألف ريال سعودي (160 ألف -213 ألف دولار)
وقال إنه كلفه مبلغا راوح بين 600 ألف، و800 ألف ريال سعودي (160 ألف -213 ألف دولار).
وفي هذه البلدة، تنظم منذ الشهر الماضي الدورة السادسة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الذي تبلغ جوائزه الإجمالية 250 مليون ريال (66.6 مليون دولار).
وأكد القحطاني، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 51 عاما، أن التجربة "كانت مريحة جدا، فالإبل تظل تحت رعايتهم، وتخضع للفحص الطبي بانتظام".
واعتاد القحطاني، منذ سنوات على المشاركة في هذه المسابقة موضحا أنه مجرد هاو لتربية الجمال.
وفي السابق، كان القحطاني ومعاونوه يقومون بنصب الخيام قرب موقع المهرجان، ورعاية الإبل وإطعامها بنفسه كغيره من المشاركين.
واختار مشاركون هذا العام القيام بذلك، بينما لجأ آخرون إلى الفندق الذي أقيم في الهواء الطلق قرب مضمار المسابقة.
ويضم هذا الفندق الأول من نوعه 120 غرفة منها مفردة، وأخرى أكبر مزدوجة.
وتضك كل غرفة إثنين من الأواني البلاستيكية، للمياه، والعلف.
ويوظف الفندق 50 عاملا لرعاية الإبل، وقامت إدارة الفندق بوضع شروط صحية صارمة للدخول إليه خوفا من انتقال أي عدوى للحيوانات.وقال مدير المكتب الإعلامي في نادي الإبل الذي ينظم المسابقة محمد الحربي، لوكالة فرانس برس أنّ النادي "أوجد فكرة الفندق لحماية الإبل، وحفظها، وأيضا لتخفيف العبء على المالك".
وأوضح، أن الفندق حقّق إيرادات تجاوزت 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار) مع تهافت ملاك الإبل عليه.
وتُعرف الجِمال باسم "سفن الصحراء"، وكانت تستخدم في الماضي للتنقل عبر رمال شبه الجزيرة العربية، حتى أصبحت رمزا تقليديا لمنطقة الخليج العربي.
ويعد المهرجان "الأكبر في العالم"، وينظم وسط الصحراء في مبان، وخيم فارهة، تستضيف ضيوف المهرجان.
وتراصت أكشاك فخمة لكبرى شركات السيارات مثل "بي ام دبليو"، و"رولز رويس"، بالإضافة لأبرز الشركات المنتجة للعطور الخليجية، لاستقطاب المشاركين الأثرياء.
وتعد تربية الجمال صناعة تقدر بملايين الدولارات في الخليج، وتنظم دولها فعاليات مماثلة على مدار العام.
ويضم المهرجان مسابقة "المزاين" التي تقيس مدى جمال الإبل، وهو ما يدفع المشاركين لإجراء عمليات تجميل وحقن بالبوتوكس، والسيليكون، والفيلرز، لتغيير شكل شفاه الإبل، وحدباتها، وأسبالها مع احتدام المنافسة للفوز بالجوائز القيّمة.
وتنتشر في المنطقة مراكز لتجميل الإبل، بغرض المشاركة، والفوز في هذه المسابقات التي تمنح الفائزين مكانة اجتماعية مرموقة.
ويوفر الفندق خدمات متنوعة من بينها بحسب الحربي فحص "العبث مبكرا"، حيث بإمكان المالكين فحص الإبل، لضمان عدم خضوعها لأي عمليات، ما يعني طمأنة المالكين من عدم استبعاد الجمال من المسابقات القيمة.
وأكد القحطاني، أن هذه ميزة كبيرة للفندق الذي يحمي الملاك من التعرض لغرامات تصل إلى 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار) إذا ثبت أي عبث بإبلهم.
وتحظى المسابقة بمتابعة، وهوس كبير، يصل حد دفع رجال أعمال ملايين الريالات لاستئجار إبل للمشاركة بالمسابقة العريقة.
وأكّد الحربي أنّ "التنافس على الفوز، والجماهيرية الكبيرة، وإبراز أسماء ملاك (الإبل) تعزز من الهوس بالإبل في السعودية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خبير يكشف حقيقة تخزين الإبل للماء في حدباتها وينسف نظرية شائعة

 

رئيس المنظمة الدولية للإبل يبحث سبل وضع الإبل في أستراليا وتحسين بيئة معيشتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تحتضن أول فندق في العالم مخصص للأبل السعودية تحتضن أول فندق في العالم مخصص للأبل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca