آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تغير المناخ يُهدد نباتات الصبار بالانقراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تغير المناخ يُهدد نباتات الصبار بالانقراض

نباتات الصبار
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

نسفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أريزونا، فرضية تأثير ارتفاع الحرارة الإيجابي على نباتات الصبار، حيث توقعت أن تكون نسبة 60 في المئة من منها عرضة لمناخات أقل ملاءمة خلال العقود المقبلة بسبب الاحترار المناخي وأشارت الدراسة إلى أنه ومع إضافة عوامل أخرى غير الاحترار المناخي من بينها اختفاء الموائل، وتدهور البيئة الطبيعية، فمن المرجح أن يتعرض ما يصل إلى 90 في المئة من نبات الصبار إلى الانقراض بحلول عام 2070، وهي نسبة تفوق الأرقام المقدّرة حاليا بثلاثة أضعاف.

وبهدف التحقق من الفرضية التي تشير إلى أن الصبار سيستفيد من عالم أكثر حرارة وعرضة للجفاف، درس فريق ضمّ باحثين من جامعة أريزونا على رأسهم ميشال بيييه بيانات أكثر من 400 نوع من الصبار، واستخدموا نماذج للتنبؤ بتطورها المقبل بدء من منتصف القرن وما بعده، في ظل سيناريوهات مختلفة لانبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي ولفت معدو الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر بلانتس" إلى أن الصبار وحتى من دون التعرض لمظاهر التغيّر المناخي "يشكل واحدا من مجموعات الكائنات الحية الأكثر عرضة للتهديد على هذا الكوكب، إذ صُنّف نسبة تفوق 30 في المئة من أنواع الصبار على أنها مهددة بالانقراض".

ويتعرض هذا النبات حاليا للخطر خصوصا جراء التوسع في الزراعة وتدهور بيئته الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي وقطفه لأغراض مختلفة ويقول الباحثون إن "نتائج دراستنا تشير إلى أن التغير المناخي سيصبح أحد الدوافع الرئيسية لخطر انقراض الصبار، إذ تأثر ستون إلى تسعون في المئة من الأنواع المدروسة بطريقة سلبية"، وفقما نقلت "فرانس برس" ويعيش نحو 1500 نوع من الصبار المنتشر في القارة الأميركية ضمن مناخات مختلفة بدء من الصحارى الساحلية وصولا إلى سلسلة جبال الأنديز المرتفعة، ومن النظم الإيكولوجية الجافة إلى الغابات الاستوائية الرطبة.

"فينا" قد يتحول لحيوان أليف

ومن بين الأماكن المرتفعة التي يسودها تنوعا بيولوجيا غنيا تبرز وسط المكسيك والغابة الأطلسية الممتدة على طول الساحل البرازيلي. وبحلول عام 2070، من المرجح أن تواجه نسبة 25 في المئة من أنواع الصبار مناخا غير معروف في ربع أماكن انتشارها الحالية وأظهرت الدراسات السابقة أنّ عملية التركيب الضوئي التي تستخدم النباتات فيها ضوء الشمس لتنمو بواسطة ثاني أكسيد الكربون والماء، تأثرت جراء الاحترار المناخي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مديرية الأرصاد في المغرب تعتمد نظاماُ جديدا لليقظة لرصد التغيرات المناخية

 

المغرب يعتمد نظاما جديدا لليقظة الرصدية لمواكبة التغيرات المناخية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يُهدد نباتات الصبار بالانقراض تغير المناخ يُهدد نباتات الصبار بالانقراض



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca