آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر

الطاقة الشمسية
الرباط - الدار البيضاء

أبرزت قناة “سكاي نيوز عربية” الاماراتية على موقعها الإلكتروني، الاستراتيجيته المغربية في مجال الانتقال نحو الطاقات النظيفة، والتقدم الذي أحرزته المملكة على صعيد إنتاج الطاقات المتجددة، في أفق تحقيق السيادة الطاقية، من خلال مشاريع ضخمة تطلبت استثمارات كبيرة.

وكتب الموقع بمناسبة تنظيم الأسبوع الاقتصادي المغربي بالمعرض العالمي “إكسبو 2020 دبي”، أن المغرب يحتل المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر “المستقبل الأخضر” الذي تصدره منصة “إم أي تي تكنولوجي ريفيو”، والذي يصنف 76 بلدا وإقليما وفقا للتقدم على درب مستقبل أخضر من خلال تقليص انبعاثات الكربون وتطوير طاقة نظيفة والابتكار في القطاعات الخضراء.

وذكر أن المغرب أطلق منذ العام 2009، استراتيجية طاقية ترتكز بالأساس على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وتهدف إلى ضمان استقلاليته الطاقية والإسهام في تقليص الانبعثات الغازية، مضيفا أنه خلال عشر سنوات، مكنت المشاريع المحدثة في إطار هذه الإستراتيجية، من رفع حصة توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة إلى 37 في المئة.

وأوضح أن المغرب ينتج حاليا أكثر من 4000 ميغاوات من الطاقات الريحية والشمسية، مما يجعله من الدول المتقدمة في هذا المجال على الصعيدين القاري والدولي، مشيرا إلى أن المملكة تعتمد على مميزاتها الطبيعية، بحكم موقعها الجغرافي، في إنتاج الطاقات النظيفة. 

وتابع أنه في واحدة من أكثر المدن المشمسة باتجاه الجنوب، تم إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، ويتعلق الأمر بمحطة نور ورزازات التي تنتج 580 ميغاواط وتوفر الكهرباء النظيفة لأكثر من مليون منزل، لافتا إلى أن هذه المحطة تعتبر فخر مشاريع الطاقة المغربية، حيث تشكل نقطة جذب للاستثمارات العالمية وتجربة يحتذى بها على صعيد المنطقة والعالم.وسجل الموقع الإخباري الإماراتي أن المغرب يراهن على تقليل اعتماده على الطاقات الأحفورية المستوردة التي تمثل 85 في المئة من حاجياته، و يحل النفط في المرتبة الأولى متبوعـا بالفحم ثم الغاز.

كما ذكرت بمضامين خطاب الملك محمد السادس الأخير بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية والذي شدد فيه جلالته على ضرورة تحقيق السيادة الطاقية بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.وخلص الموقع إلى أن المغرب رسم المغرب أهدافا واضحة تتمثل بالأساس في مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي بـ 52 في المئة في أفق سنة 2030.

قد يهمك ايضا

رباح يؤكد حوالي 600 مقاولة تعنى بمجال الطاقات المتجددة

الملك محمد السادس يسجل بعض التأخير في مشروع الطاقات المتجددة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر المغرب يراهن على تحقيق السيادة الطاقية من خلال مستقبل أخضر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca