آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

توقع العلماء أن 400 مليون إنسان سيتعرضون سنويًا لخطر الفيضانات

ذوبان جليد غرينلاند في ٢٠١٩ و٢٠٢٠ يُسبب ارتفاعًا غير مسبوق بمنسوب مياه البحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ذوبان جليد غرينلاند في ٢٠١٩ و٢٠٢٠ يُسبب ارتفاعًا غير مسبوق بمنسوب مياه البحار

ذوبان الثلوج
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

كشف تحليل بيانات الأقمار الصناعية عن تقلص جليد غرينلاند خلال شهرين ساخنين في صيف عام 2019 بمقدار 600 مليار طن، ما تسبب في ارتفاع منسوب الماء في المحيطات بمقدار 2.2 ملليمتر.وتفيد مجلة Geophysical Research Letters، بأن الدراسة التي أجراها علماء جامعة كاليفورنيا في إيرفين الأمريكية ومختبر الدفع النفاث لناسا بالتعاون مع علماء  جامعة أوتريخت الهولندية، استندت إلى بيانات بعثة GRACE وGRACE-FO - مشروع مشترك بين ناسا والمركز الألماني لبحوث الفضاء لدراسة مجال الجاذبية الأرضي وعلاقته بالتغيرات المناخية.

وقد ساعدت دقة خرائط شذوذ الجاذبية خلال شهر بعثة GRACE على تحسين دقة العديد من الطرق التي يستخدمها علماء المحيطات والمياه والبيئة والجيولوجيا وغيرهم في دراسة الظواهر المؤثرة في المناخ. لأن القياسات التي سجلتها GRACE سمحت باكتشاف تغير توزيع المياه على الكرة الأرضية. لهذا تعتبر حاسمة في تحديد أسباب ارتفاع منسوب المياه في البحار، سواء كان ذلك بسبب ذوبان الجليد، او نتيجة التمدد الحراري، أو تغير الملوحة.

 وبينت الصور الفضائية أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة في صيف عام 2019 فقد جليد غرينلاد كتلة وزنها  600 مليار طن، وللمقارنة خلال أعوام 2002-2018 كان متوسط الفقدان يعادل 268 مليار طن.
وبالطبع ينجم عن ارتفاع درجات الحرارة، ذوبان الجليد في جميع مناطق العالم، ومع انخفاض سمك طبقة الجليد التي تعكس أشعة الشمس، تنكشف تحتها سطوح داكنة اللون تمتص كمية أكبر من حرارة الشمس، ما يزيد من ذوبان الجليد. وهذايقلق العلماء كثيرا، خاصة وأن ذوبان الجليد الأرضي له تاثير مباشر في مستوى سطح البحر، وهذا بدوره يشكل خطورة على العديد من المدن الساحلية.
وتشير إزابيلا فيلكونيا رئيس فريق البحث إلى أن ذوبان جليد غرينلاند في صيف عام 2019 كان أسرع بسبع مرات مقارنة بتسعينيات القرن الماضي. ووفقا لحسابات الفريق العلمي سيتعرض لخطر الفيضانات 400 مليون إنسان سنويا وحتى نهاية القرن الحالي.
وقد لاحظ الباحثون أيضا ارتفاع وتيرة ذوبان جليد القطب الجنوبي، حيث تبين أنه خلال أعوام 2002-2019 فقد جليد خليج بحر أموندسين 2130 مليون طن ومنطقة شبه الجزيرة الجنوبية 560 مليون طن. فيما يتراكم الجليد في شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث ازداد بمقدار 980 مليون طن.

وقد يهمك أيضاً :

توقعات الأرصاد الجوية لحالة طقس اليوم الأربعاء

دائرة الأرصاد الجوية في فلسطين تحذر من طقس شديد الحرارة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوبان جليد غرينلاند في ٢٠١٩ و٢٠٢٠ يُسبب ارتفاعًا غير مسبوق بمنسوب مياه البحار ذوبان جليد غرينلاند في ٢٠١٩ و٢٠٢٠ يُسبب ارتفاعًا غير مسبوق بمنسوب مياه البحار



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca