آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب

ضعف التساقطات المطرية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن ضعف التساقطات المطرية الملحوظ خلال فصل الشتاء في المغرب وجنوب أوربا، يرجع إلى الأحوال الجوية والمناخية غير المواتية.

وفي تصريح قال يوعابد، إن “الأحوال الجوية تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور؛ وهي منطقة ذات ضغط جوي مرتفع تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوربا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب”.

وأوضح المسؤول أن هذا الوضع “أثر على الأحوال الجوية لهذا الموسم، ليسود طقس مستقر وهادئ وجاف بشكل عام “، مضيفا أن الموقع المتمركز للمرتفع الآصوري بالقرب من المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يدفع الجزء الأكبر من الاضطرابات الجوية، التي تتسبب في هطول الأمطار، نحو الشمال والجزر البريطانية، وكذلك في اتجاه أوربا الشرقية والبلقان والشرق الأوسط ».

ويشار إلى أن كميات الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء، تعتبر إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.

وأضاف يوعايد، “نلاحظ أن معدل هطول الأمطار التراكمي المسجل على المستوى الوطني من 1 شتنبر 2021 إلى 31 يناير 2022 هو 38.8 ملم، مقابل معدل مناخي عادي بلغ 106.8 ملم تم تسجيله خلال الفترة نفسها ما بين عامي 1981 و 2010، أي بعجز بلغت نسبته 64 في المائة. كما أن العجز المسجل مقارنة بالموسم السابق 2020-2021 بلغ 53 في المائة “.

وأكد المسؤول أن المرتفع الآصوري وجه معظم الاضطرابات الجوية نحو شمال أوربا؛ مما أدى إلى غياب اضطرابات على طول الضفة الجنوبية للمتوسط برمتها (باستثناء مصر)، وشبه الجزيرة الأيبيرية، مما نجم عنه عجز في معدل التساقطات المطرية في هذه المنطقة بأكملها يتجاوز 50 في المائة، خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2021 ويناير 2022.

وخلص إلى أن الضفة الشمالية لوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، من إيطاليا إلى تركيا، شهدت تساقطات مطرية خفيفة إلى معتدلة فاقت المعدل المعتاد.

قد يهمك أيضا

سدود حوض أم الربيع الأكثر تضرراً من تأخر التساقطات المطرية

 

تأخر تساقط الأمطار يخيف "الكسابة" وينذر بإضعاف محصول الحبوب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب

GMT 05:52 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

جيهان العلي تحتفل بعيد زواجها عبر صورة مع علامة

GMT 08:24 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ذوو سوابق يغتصبون فتاة بعد إجبارها على مرافقتهم في إنزكان

GMT 11:18 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

اللاعب عمرو جمال مهاجم الأهلي رقم 23 عالميْا

GMT 03:58 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إطلالة حمراء مثيرة للنجمة نيكي ويلان خلال حفل "غولدن غلوب"

GMT 03:55 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تاجر بريطاني يعرض 12 سيارة تاريخية للبيع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca