آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية

الثروة السمكية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

كشف مصدر مطلع أن اجتماعات مشتركة عقدت الأسبوع الجاري بين مسؤولين من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمدينة الداخلة، خلصت إلى ضرورة وضع حد للصيد العشوائي بالمنطقة، الذي يهدد الثروة السمكية.

وبحسب مصدر فإن الاجتماع، الذي حضره مسؤول رفيع بوزارة الداخلية، انتهى بالتأكيد على تطبيق القانون ضد لوبيات الصيد العشوائي بالمنطقة.وبحسب المصدر ذاته فقد أحصت السلطات المحلية ما يزيد عن ألف قارب لا تحترم القوانين المنظمة للصيد البحري.

كما أشار مصدر إلى أن عددا من المستثمرين الكبار يتخفون تحت غطاء ما تعرف بـ”القوارب المعيشية” لاستنزاف الثروة السمكية، إذ لا يتورعون عن الصيد خلال فترة الراحة البيولوجية، موضحا أن العديد من قوارب الصيد تحمل ترقيما مزدوجا، ما يعني أنها تعود لمستثمرين كبار، ومبرزا أن هؤلاء أًصبحوا يهددون الثروة السمكية، فضلا عن استعمال هذه القوارب في الهجرة السرية وتهريب المخدرات.

واعتبر المتحدث ذاته أن الاجتماعات الأخيرة بين وزارة الصيد البحري ووزارة الداخلية غرضها حماية الموارد السمكية، مؤكدا أنه لا يمكن التعاطي مع حماية هذه الموارد وفق أي اعتبار غير الاعتبارات العلمية والبيولوجية، وذلك تماشيا مع الرؤية الواضحة للمملكة المغربية، التي تعد رائدة في استدامة الموارد الطبيعية.

من جهة أخرى، علمت أن السلطات المحلية بمدينة الداخلة عقدت اجتماعا مع عدد من الشباب الذين يتوفرون على قوارب صيد معيشية، بعد احتجاجهم على منعهم من الصيد.

وفي هذا الصدد قال أحمد أهل بباها، المتحدث باسم “الشباب ملاك القوارب المعيشية”، في تصريح لهسبريس، إن لوبيات الصيد البحري بالداخلة تسعى إلى قطع أرزاقهم، ودعا إلى ضرورة التمييز بين الشباب ملاك القوارب المعيشية وبين لوبيات الصيد العشوائي.

وبحسب أهل بباها فإن عدد القوارب المعيشية يبلغ 500 قارب فقط، فيما تعود باقي القوارب إلى مستثمرين كبار.

ودعا المتحدث ذاته السلطات إلى ضرورة إيجاد حل لأصحاب القوارب المعيشية، وذلك بتقنين نشاطهم، معتبرا أن هذه القوارب هي مورد عيشهم الوحيد.

وكان الائتلاف من أجل حماية الموارد البحرية الحية اعتبر في بلاغ له أن نهج إدارة الصيد البحري في التعاطي مع استفحال الصيد البحري يعزز مخطط أليوتيس، المبني على تأطير مجهود الصيد من خلال تتبع علمي مختص وآليات قانونية توضح القواعد الواجب احترامها من طرف الجميع.

واعتبرت الهيئة ذاتها أن “الصيد الجائر الناتج عن الصيد غير القانوني يشكل الخطر الأكبر الذي يهدد تجدد المخزونات السمكية، باعتبار أنها ليست غير متناهية ويمكن استنفادها”.

ولفت البلاغ إلى أن عدد قوارب الصيد العشوائي بجهة الداخلة وادي الذهب يتجاوز العدد الذي تم إحصاؤه إلى حد الآن، مشيرا إلى أن هناك قوارب غير مرخصة يتحايل أصحابها على القانون باستعمال ترقيم قوارب مرخص لها.

قد يهمك أيضا

الصيد الجائر يُهدد المخزون السمكي في المغرب

 

جفاف البحيرات والأودية في جبال الأطلس يُهدّد أسماكاً نهرية نادرة بالانقراض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca