آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وقفات احتجاجية للأساتذة المتعاقدين في مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وقفات احتجاجية للأساتذة المتعاقدين في مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
الرباط-الدار البيضاء اليوم

نظم الأساتذة أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، صباح يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري، مسيرة احتجاجية للمطالبة بإسقاط برنامج التوظيف بالتعاقد والذي تمت المصادقة عليه من طرف الحكومة في إطار تنزيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين.رفع المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التعاقد" و"الموت ولا المذلة"، وغيرها من الشعارات المنددة بالوضعية التي يعيشها موظفو قطاع التعليم والتجاوزات التي واكبت التدخل الأمني لتفريق المحتجين خلال مسيرة الرباط نهاية الأسبوع المنصرم.وفي سياق متصل نظم أساتذة إقليم قلعة السراغنة ، خلال نفس اليوم ، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية للتنديد بنظام التوظيف بالتعاقد ،رفعت فيها شعارات غاضبة ضد الأحداث الأخيرة وبدوره شهد إقليم شيشاوة هو الآخر وقفة احتجاجية صباح ذات اليوم ، أمام مبنى المديرية الإقليمية ،هده الوقفة بحسب مصادرنا تحولت إلى مسيرة جابت عددا من الشوارع بمدينة شيشاوة، رفعت فيها هي الأخرى شعارات منددة بالتدخل العنيف الذي تعرضوا له نهاية الأسبوع الماضي خلال مسيرة الرباط، وأخرى مطالبة بإسقاط برنامج التوظيف في أسلاك التعليم بالتعاقد.

وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية تزامنا مع الإضرابات الوطنية التي يخوضها موظفو التعليم بمختلف مديريات المملكة، تماشيا مع البرنامج النضالي الذي كانت قد دعت إليها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد".وكان الأساتذة المتعاقدون قد أعلنوا عن إضراب وطني أيام 22 و 23 و24 مارس الجاري، مرفوقا بأشكال نضالية على المستوى الإقليمي، وهي الأشكال التي انخرط فيها تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية الذين رفعوا شعارات تضامنية مع الأساتذة، وهو ما جعل عددا من المؤسسات التعليمية بجهة مراكش آسفي تعيش شللا منذ يوم الإثنين.ويذكر أن المسيرة الاحتجاجية التي كانت قد دعت لها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" أيام 16 و 17 المنصرمين بالعاصمة الرباط، تعرضت لتدخل أمني عنيف خلف عددا من الإصابات في صفوف الأساتذة، كما جرى توقيف عدد من المحتجين، الأمر الذي خلف حالة من الاستنكار في صفوف نشطاء الفضاء الأزرق "فيسبوك" من خلال تدشين "هشتاك" "احموا الأساتذة".

قد يهمك أيضا:

مترشّحون يتبارون حول مناصب التدريس في بني ملال المغربية

 مرصد مغربي يشيد بالأدوار الطلائعية للمشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفات احتجاجية للأساتذة المتعاقدين في مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي وقفات احتجاجية للأساتذة المتعاقدين في مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 16:07 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نبات الكرفس يحمي من الإشعاعات الضارة

GMT 21:04 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

أمال ماهر تتحضر لطرح ألبوم غنائي جديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca