آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اكتفى بالحصول على شهادة الدراسة الإعدادية قبل ٤٠ عاما

أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

جامعة القاهرة
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يبلغ من العمر 55 عاماً، ولكنه كان أكبر طالب يتقدم لامتحانات الثانوية العامة هذا العام ونجح بمجموع 63%، يروي محمد خلال توجهه لاستلام شهادة النجاح من إدارة الشرابية التعليمية.

ويقول إنه اكتفى بالحصول على شهادة الدراسة الإعدادية قبل ٤٠ عاما وانطلق للعمل في التجارة، ثم تزوج وأنجب ٤ أبناء أكبرهم يدرس بالجامعة وأصغرهم في الصف الخامس الابتدائي، وقبل 3 سنوات شجعته ابنته على إكمال دراسته والحصول على الثانوية العامة ومواصلة دراسته الجامعية للحصول على مؤهل عال.

ويضيف محمد أنه استجاب لنصيحة ابنته لأنها توافقت مع رغبته كذلك، وتقدم بأوراق التحاقه في المدرسة الثانوية، واعتقدت إدارة المدرسة أنه ولي أمر طالب جاء ليقدم أوراق أبنائه، فأبلغهم بأنه سيتقدم لنفسه، وتم قبوله بالفعل وواصل الدراسة حتى بلغ الصف الثالث الثانوي هذا العام.

ويكمل أكبر طالب ثانوي في مصر ويقول إنه كان يجد في استذكار دروسه وتعرض لحادث قبل ٥ أشهر أصيب فيه بكسر في الساق ألزمه البقاء في المنزل وتصادف ذلك مع انتشار وباء كورونا، مضيفا أنه استعد للامتحانات وعند ذهابه لأدائها تعرض لمواقف طريفة.

ويتابع أن الطلاب زملاءه كانوا يعتقدون أيضا عند رؤيته أنه أحد مراقبي اللجان، أو ولي أمر زميل أو زميلة لهم، وأصيبوا بالدهشة عندما علموا أنه زميل، مشيرا إلى أن المراقبين فوجئوا كذلك بأنه طالب، حيث كانوا يجلسون بجانبه باعتباره زميلا لهم ويسألونه عن مدرسته التي يعمل بها فأخبرهم أنه طالب جاء لتأدية الامتحانات.

يحلم محمد بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومواصلة دراسته حتى الحصول على الماجستير والدكتوراه، طامعا كذلك في إحدى المنح الدراسية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي للطلاب الأوائل والمجتهدين أو المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي، ويقول إن العمر مجرد رقم، لكن الطموح لا ينتهي إلا بتوقف الحياة.

وينصح أكبر طالب في مصر زملاءه بعدم الهروب والتبرم من التعليم فهو سلاحهم نحو تحقيق أمانيهم والطريق الذي ينهض بالأمم والشعوب نحو الأفضل ونحو التطلع إلى حياة كريمة.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة الهندية يبيّن أن السياسة التعليمية شجّعت العالم لفتح جامعات في نيودلهي

الرئيس المصري يوجه بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca