آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف تأثير البيئة الرقمية في نفسية تلاميذ المدارس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف تأثير البيئة الرقمية في نفسية تلاميذ المدارس

جامعة موسكو
موسكو _الدار البيضاء اليوم

أعلن علماء جامعة موسكو للعلوم التربوية، أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، يمكن أن يؤدي إلى تأخير تطور الكلام والانتباه والذاكرة لدى تلاميذ المدارس.وتوجد دراسات روسية وأجنبية حديثة، مكرسة لتحديد تأثير البيئة الرقمية في جوانب معينة من التطور النفسي، أي من الصعب وضع "صورة متكاملة" على أساس نتائج هذه الدراسات. لذلك أجرى علماء الجامعة بالتعاون مع زملائهم من جامعات ومعاهد روسية أخرى دراسة شاملة متكاملة، عن تأثير البيئة الرقمية التقنية وعواملها الفردية في الاتجاهات الرئيسية للنمو العقلي لتلاميذ المدارس بشكل عام. ويقول البروفيسور سيرغي ستيبانوف، رئيس فريق البحث من معهد التربية وعلم النفس في الجامعة، "ترتبط أكبر المخاطر التنموية في الأجهزة الإلكترونية المزودة بالشاشات، التي تستخدم للترفيه.

وكلما بدأ الطفل في استخدام هذه الأجهزة الرقمية مبكرا، تزداد خطورة عواقبها في تطور الوظائف العقلية العليا: تأخر في تطور الكلام، والانتباه والذاكرة والتفكير. ويظهر تأثيرها بصورة واضحة في قدرة الطفل على استعداده للتعلم والتطور في المدرسة، وكذلك في النشاط الإبداعي". ويضيف، إذا استخدمت هذه الأجهزة بعقلانية وفي مجال التعليم، فيمكن أن يكون لها تأثير إيجابي. ولكن نتائج الدراسة، أظهرت أن معظم التلاميذ يستخدمون هذه الأجهزة للتسلية: فقد أشار 60% من أولياء الأمور، إلى أن أولادهم يستخدمونها للترفيه والتسلية، وفقط40% يستخدمونها للتعلم وتوسيع معارفهم. كما أن 70% من أولياء الأمور لا يمنعون أطفالهم من مشاهدة التلفزيون، 60%  يسمحون لهم باستخدام الألعاب  دون قيود. ويشير العلماء إلى أنه للحد من الآثار السلبية للبيئة الرقمية ، يحتاج تلاميذ المدارس إلى تطوير القدرات الفكرية والإبداعية، وهو ما يتم من خلال التعليم الإضافي الخارجي. لذلك يقترحون إضافة مثل هذه المواد إلى البرنامج الدراسي، من أجل تنمية وتطوير الأفكار الابداعية لدى التلاميذ.ووفقًا لتوقعات علماء جامعة موسكو للعلوم التربوية ، سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة  في التعليم، وسيلة واعدة لتخفيض التأثير السلبي لهذه الأجهزة في تلاميذ المدارس.

قد يهمك ايضا

جامعة موسكو الحكومية تحافظ على صدارتها في ترتيب الأفضل في أوروبا الشرقية

جامعة موسكو تحتل المركز الـ74 في التصنيف العالمي للجامعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تأثير البيئة الرقمية في نفسية تلاميذ المدارس كشف تأثير البيئة الرقمية في نفسية تلاميذ المدارس



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca