آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنّ ناصر القصبي قدَّم تجربة تُحسَب له

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ

الكاتبة والمؤلفة الكويتية منى الشمري
الكويت - المغرب اليوم

أكدت الكاتبة والمؤلفة الكويتية، منى الشمري، أن الفنان ناصر القصبي في مسلسل "العاصوف" قدم تجربة درامية تحسب له في تاريخه، لأن هذا العمل يمثل البداية الحقيقية لميلاد الدراما السعودية، التي ظلت متأخرة، وهي تجربة ضخمة وجريئة وعميقة تستحق الاحتفاء بها.

وقالت الشمري: "كانت لدي ملاحظات على مسلسل العاصوف في جزئه الأول، وجلست مع الفنان ناصر، وأخبرته بها وتقبلها بحس وثقافة الفنان العميق المتصالح مع نفسه وفنه".

وأضافت: "أتمنى أن يجمعنا عمل قريب، فالقصبي قامة فنية كما أنه رجل مثقف جداً، ويملك تواضعاً جميلاً، نقلت له أن لدي فكرة درامية مناسبة له، وهي جديدة ومغايرة تماماً، وربما يُكتب لنا تعاون في المستقبل".

استطردت الشمري في الحديث: "بعد "العاصوف" أتصور أن الدراما السعودية، انطلقت بقوة، وأصبح لديها سقف كبير من الحرية في الطرح، وهذا سيجعلها الأولى مستقبلاً"، وحول وجودها هذا العام بعملين وهما "لا موسيقى في الأحمدي"، و"أمنيات بعيدة"، قالت: "لم أكن أحبذ الوجود بعملين، لكن أحياناً ظروف الإنتاج ومقتضيات التسويق تفرض نفسها، والأفضل أن يكون لي عمل واحد في رمضان".

وأوضحت: "بمجرد ظهور العمل على الشاشة، يصبح ملكاً للمشاهدين، ومن حقهم إبداء الرأي فيه، وأنا أحترم كل وجهات النظر كونها موضوعية وبدون تجريح، ويومياً أقرأ الكثير من التغريدات والآراء، وسعيدة بنجاح العملين، وقد حققا أصداء جميلة ومشاهدة عالية".

وأكملت: "في النهاية أنا أنظر للعمل الدرامي كعمل معرفي ثقافي تنويري، يحفر في معنى الحياة والفقد، ويقدم رسائل قوية، وليس عملاً للمتعة خاوياً من العمق، ويعيد ترتيب نظرتنا، ويشحذ المعرفة، ولهذا هناك ثراء في المعلومات عن الإنجليز في المنطقة وعن اللؤلؤ، وعن قصة دخول أهل الكويت من دول الجوار، وعن استغلال الأجنبي لثروات المنطقة، وضويت على حالات التوحد، وبالتالي وجدتُ أن المشاهدين رحبوا بالكم المعرفي في مسلسل لا موسيقى في الأحمدي، خصوصاً أن هذا الجيل لا يقرأ، فمن الجميل أن نقدم له المعلومات التاريخية في عمل درامي، وقد اتخذت هذا التوجه وأشعر أنها مسؤوليتي كروائية، أن أحدث الفرق بالدراما وأستخدمها كأداة معرفة إلى جانب الحكاية الممتعة".

اعتبرت الشمري أن وجود أعمال درامية تحكي حقبة الستينيات إلى التسعينيات بمنطقة الخليج، حالة صحية، وكما للأعمال التراثية التي تتنافس على الصدارة، أمر في صالح تنوع خيارات المشاهد والجيد يفرض نفسه.

وأوضحت: "لستُ من عشاق عرض العمل في رمضان، والعمل الجيد سيشاهد في أي موسم، ولكن كما قلت ظروف الإنتاج تتحكم، فقيمة شراء العمل هي الأعلى في رمضان، والنقد الجاد حاضر طوال العام عبر الصحافة والمواقع الإلكترونية وحسابات النقاد، والناس بيدها أجهزتها كل الوقت، وتتابع وتكتب أولاً بأول رأيها بالعمل الفني عبر حسابات السوشيال ميديا".

وقالت: "أحيانا من الضروري أن يخرج العمل الدرامي عن النص الأدبي، فالرواية أرحب وأعمق وأشمل، ونقول في الرواية ما لا نستطيع أن نقوله في الدراما، واستبعدت فصولا وشخصيات من رواية لا موسيقى في الأحمدي، واستبدلتها بخطوط وشخصيات للعمل الدرامي، وهذا يعتمد على ذكاء وحس السينارست في انتقاء ما يصلح للدراما، وما يصح في الأدب".

قد يهمك ايضا :

شذى حسون تعرب عن تضامنها مع ناصر القصبي

ناصر القصبي يُؤكّد أن اقتداء "رموز الصحوة" بالداعية القرني "يُجفّف منبع التطرّف"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca