آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب

فيروس كورونا
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تطلق جامعة محمد السادس لعلوم الصحة (UM6SS)، ومعهد البحث في السرطان (IRC)، بالتعاون مع الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية (SMEPS)، دراسة حول “تأثير فيروس كورونا على التمويل، والولوج إلى علاج السرطان في المغرب”، بدعم من (Merck Sharp and Dohme) “MSD”.

وأوضح بلاغ مشترك لجامعة UM6SS ومعهد IRC وجمعية SMEPS، أنه تم اختيار هذا المشروع البحثي من بين العديد من الأعمال المقدمة في إطار البرنامج المستقل للمنح حول السياسات في مجال السرطان التابع لـ”MSD” ، والذي يهدف إلى تشجيع البحث حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالسرطان، وتمكين المؤسسات من تعزيز قدراتها البحثية والتعليمية والنشر .

وحسب المصدر ذاته، فإن مشروع البحث هذا، يهدف إلى تحليل تأثير وباء كوفيد – 19 على علم الأورام، ويهدف إلى استكشاف المقاربات الممكنة للحد مستقبلا من الآثار السلبية للأزمات الصحية المماثلة على المرضى في المغرب.

وعلى الرغم من إحراز المغرب لتقدم في مكافحة السرطان، يضيف المصدر ذاته، إلا أن الولوج إلى رعاية مرضى السرطان وتشخيصه واجه منذ سنة 2020، العديد من التحديات المتعلقة بوباء كوفيد -19.

وواصل البلاغ، أن الأزمة الصحية قد أدت إلى تقييد الولوج إلى العلاج للعديد من المرضى في المستشفيات والمراكز، سواء في المناطق الحضرية أو القروية، وبالتالي أثرت على استمرارية الرعاية المقدمة لهم.

ونقل البلاغ عن البروفيسور شكيب نجاري، رئيس الجامعة تأكيده أن “هذه الدراسة تتماشى تماما مع أهداف جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، عبر توفير منصة للدراسات والبحوث، حيث لا يمكن إنكار أن وباء كوفيد – 19 كان عاملا حقيقيا في تراجع وبطء الولوج إلى الرعاية وتدبير علاج السرطان، ولكن أيضا في المجالات العلاجية الأخرى”.

من جهته، أوضح البروفيسور سمير عاهد، عميد كلية الصيدلة بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، ورئيس الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية، أن “هذه الدراسة تهدف أيضا إلى ملامسة واقع التمويل فيما يتعلق بإدخال التكنولوجيات الجديدة في المجال الصحي، لا سيما في علم الأورام… وستستكشف أيضا المقاربات المبتكرة في التسعير والسداد وتدبير الصفقات لتحديد تأثيرها على تقليل التكلفة”.

أما البروفيسور كريم أولديم، مدير معهد البحث في السرطان، فقد أشار إلى أن “تأثير جائحة كوفيد -19 كان فعليا وملموسا على الأمراض المزمنة بشكل عام، وعلى أمراض السرطان بشكل خاص… هذه الدراسة هي فرصة لنا لتحديد العواقب، على المدى القصير والمتوسط، ومعرفة إلى أي مدى يمكننا مستقبلا تجنب أي تأخير في الولوج إلى العلاجات”.

من جهته، أكد آلان باري، المدير العام لـMSD، أن (Merck Sharp and Dohme) يسعدها التعاون مع هؤلاء الشركاء العلميين والأكاديميين المرموقين، وأن تكون قادرة على دعم البحث العلمي”.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد مؤسسة مغربية شبه عمومية، لاتسعى للربح، تتوفر على قسم للتكوين والبحث في المجال الصحي. وتوحد جامعة UM6SS ست كليات ومدارس عليا تكون في مختلف المهن الصحية.

أما معهد البحث في السرطان فهو تجمع لمصلحة عمومية مكرس لأبحاث السرطان. وهو يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والعلمي. يعمل معهد IRC، وهو موحد وميسر للبحوث الوطنية في مجالات مكافحة السرطان، على أن يكون مركزا بحثيا في خدمة المواطن… وتتجلى وظيفته في إتاحة بحوث مبتكرة ومتعددة التخصصات لصالح المريض .

وتعتبر الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية، هيئة علمية غير هادفة للربح، تنشط، من بين أمور أخرى، في تعزيز التكوين المستمر في مجال اقتصاديات المنتجات الصحية وفي التقييم العلاجي، وكذلك في تعزيز البحث في تخصص اقتصاديات الأدوية والاقتصاديات الصحية، وفي التعاون بين الفاعلين في المجال الصحي.

فلأزيد من 130 سنة، MSD تخترع من أجل الحياة، كما تنتج الأدوية واللقاحات للعديد من الأمراض الأكثر تدميرا في العالم .

MSD هو الاسم الأمريكي لشركة Merck & CoA ECRIRE EN ARABE AUSSI، التي يقع مقرها الرئيسي في كينيلورث، نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية.

قد يهمك أيضا

5 عادات غذائية يمارسها معظمنا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

 

اختفاء أدوية السرطان في مراكش و المرضى يستغيثون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca