آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

خلايا سرطانية تحول إنزيماً مفيداً إلى حارس شرير لحمايتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خلايا سرطانية تحول إنزيماً مفيداً إلى حارس شرير لحمايتها

الخلايا السرطانية
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

اكتشف فريق دولي من الباحثين، تحول أحد الإنزيمات المهمة في الجسم، من أداء مهمة مفيدة، وهي المساعدة في إزالة الخلايا غير المرغوب فيها، إلى حارس شرير يحمي الخلايا السرطانية من العلاج الإشعاعي، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز في العدد الأخير من دورية «ساينس».وعكس الفريق الدولي بقيادة باحثين من مركز ابتكار وأبحاث التكنولوجيا الحيوية بجامعة كوبنهاغن بالدنمارك، تفاصيل الاكتشاف في الصورة المصاحبة لبيانهم الصحافي عن الدراسة المنشور أول من أمس على موقع «ساينس إكس نيتورك»، حيث توضح الصورة كيفية نجاح الخلايا السرطانية في تحويل إنزيم «عامل تجزئة الحمض النووي»، والمعروف اختصاراً باسم «CAD»، من بروتين مفيد يكسر الحمض النووي أثناء موت الخلايا المبرمج ويعزز تمايز الخلايا، إلى حارس شرير يحمي الخلايا السرطانية.

والمفترض أن إطلاق حزمة من الإشعاع على الأورام السرطانية يمكن أن يقتل الخلايا التي تتكون منها، ولكن في كثير من الأحيان، تنجو بعض الخلايا من الهجوم، ما يسمح للورم بالبدء في النمو مرة أخرى.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الخلايا غير السرطانية غالباً ما تنشط ما يعرف بـ«نقطة تفتيش دورة الخلية G1»، كوسيلة للحماية الذاتية عند تعرضها للإشعاع، لكن هذه الآلية لا تعمل مع الخلايا السرطانية، وترك ذلك الباحثين يتساءلون عن كيفية بقاء بعض الخلايا السرطانية على قيد الحياة بعد هذا العلاج.
وفي الدراسة الجديدة كان الباحثون يجرون جهود فحص مع خلايا سرطان العظام عندما لاحظوا أن إنزيم «عامل تجزئة الحمض النووي CAD»، يبدو أنه يلعب دوراً في منع موت الخلايا السرطانية، فبعد إطلاق الإشعاع على عينات الخلايا السرطانية، وجدوا ما وصفوه بـ«الشقوق الغامضة» في خيوط من حمضها النووي، نشأت بعد نحو 12 إلى 18 ساعة من تطبيق الإشعاع.
وللاشتباه في مسؤولية الإنزيم عن هذه الشقوق، قاموا بتعطيله في بعض العينات، وأصبحت الخلايا أكثر حساسية للإشعاع، وأصبحت تميل أيضاً إلى الدخول في الانقسام في وقت أبكر من المعتاد، وبعد ذلك زرع الباحثون خلايا ورم بشرية في الفئران واختبروا تأثير إضافة الإنزيم إلى هذا المزيج، وأدى هذا إلى وجود خلايا كانت أكثر قدرة على تحمل العلاج الإشعاعي.

قد يهمك ايضا 

زوجان في جامعة ولاية ميشيغان يحاربان الخلايا السرطانية عبر الطاقة الشمسية

 

تطوير تقنية جديدة لتدمير الخلايا السرطانية بالليزر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا سرطانية تحول إنزيماً مفيداً إلى حارس شرير لحمايتها خلايا سرطانية تحول إنزيماً مفيداً إلى حارس شرير لحمايتها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca