آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال دورته الـ27 في مدينة الرباط، التي تواصلت منذ 2 يونيو (حزيران) الحالي، واختتمت مساء أول من أمس، ناهز الـ202 ألف شخص.

ورأى المسؤول المغربي، في تدوينة على حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»، أن هذا الرقم «مهم»، و«يبين اهتمام المغاربة بالكتاب وثقافة القراءة، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظرفية الخاصة بانتشار الوباء وارتفاع الحالات، وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية».وشدد الوزير بنسعيد على أن وزارته ستعمل على «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة تبدأ بالاستثمار في المعارض الجهوية والرفع من مستواها وجودتها وحتى مضمونها».

وكانت أهم تظاهرة للنشر والكتاب في المغرب قد عادت إلى جمهورها في دورة جديدة، بعد توقف اضطراري ناتج عن الظروف الوبائية بفعل تفشي «كورونا»، فيما شهدت انتقالاً استثنائياً في مكان تنظيمها من الدار البيضاء إلى الرباط، منخرطة بهذا الانتقال، حسب منظميها في الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها العاصمة الإدارية للمغرب بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، ليضيف المعرض إلى رصيده، حسب منظميه، «دورة جديدة يعزز بها ما راكمه من قيمة دولية جعلت منه موعداً ثقافياً يستقطب إليه شرائح متنوعة من الفاعلين الثقافيين، من مفكرين ومبدعين وباحثين وكتاب ومهنيين وعموم القراء، معززاً بهذا الرصيد من الجاذبية أدواره الثقافية من أجل مجتمع مغربي قارئ».

ومما زاد من أهمية وإشعاع دورة هذه السنة، أن تنظيمها تزامن مع انطلاق احتفاليتين ثقافيتين دوليتين كبيرتين، بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، فقد كان من «شرط المناسبة»، حسب تعبير الوزير بنسعيد، أن تحل الآداب الأفريقية «ضيف شرف» على الدورة.

واتخذ الاحتفاء بالآداب الأفريقية قيمته، حسب منظمي التظاهرة المغربية، من إثبات قدرة هذه الآداب على التميز من خلال ما نالته من تتويج بجوائز عالمية، وتميز في الجامعات وفي مراكز الدراسات والأبحاث الدولية، رغم أنها لم تنل بعد ما تستحقه من تداول واسع داخل بيئتها الأفريقية، من خلال حركة نشر وترجمة لمختلف المتون الأدبية والمعرفية، ومن خلال أنشطة ثقافية مكثفة ونوعية. وبدا هذا الهدف الحيوي في المسيرة الواعدة للاندماج الأفريقي، حاضراً في البرنامج الثقافي لهذه الدورة، إذ طرحت أنشطة «ضيف الشرف» أسئلة في واقع ومآل الأدب الأفريقي، تأليفاً ونشراً وتوزيعاً. كما كان لرواد المعرض فرصة اللقاء المباشر مع محاضرين من دول أفريقية مختلفة حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين.

وتميزت دورة السنة الحالية، التي نظمت فعالياتها على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما ناهز عدد الأروقة الـ300 والعارضين 700.

وحرص المنظمون على أن يجمع البرنامج الثقافي للدورة بين «العمق والإحاطة»، من خلال عدد من الفقرات، التي ضمت فضلاً عن «برنامج ضيف الشرف» فقرات حول «الرباط عاصمة الثقافتين»، و«جنوب الإبداع»، و«مؤنث الإبداع»، و«تقديمات»، و«محاورات»، و«الترجمة»، و«كاتب ومترجمه»، و«ليالي الشعر والموسيقى»، و«المغرب المتعدد»، و«الأدب والسينما»، و«ندوات»، و«اليوم المهني»، فضلاً عن «لحظات احتفائية» شهدت برمجة حفل توزيع جوائز «ابن بطوطة لأدب الرحلة 2022».

ويعود تنظيم أول دورة للمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى سنة 1987 بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، محمد بن عيسى، وتحولت هذه التظاهرة الثقافية على مدى السنوات الموالية، إلى موعد ثقافي سنوي، يحظى بمكانة مميزة في أجندة المعارض الدولية.

ويشدد المنظمون المغاربة على أن الثقافة كانت، على الدوام، جسراً رابطاً بين الشعوب لما تحمله من بصمات المشترك الإنساني، فيما أصبحت في الآونة الأخيرة قاطرة للتنمية لما تختزنه من مؤهلات الصناعات الثقافية والإبداعية.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربية يتوج الفائزين بالدورة الـ 20 لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة

 

تسليم جائزة ابن بطوطة في معرض الرباط للكتاب بعد توقُف عامين بسبب فيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة» وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca