آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب

الشّاعر صلاح بوسريف
الرباط - الدار البيضاء

ردا على “البيان التوضيحي” الصادر عن أعضاء من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي ل اتحاد كتاب المغرب، قال صلاح بوسريف، الرئيس السابق لفرع الاتحاد بالدار البيضاء: “إنه لا يعنيني في شيء”.وفي بلاغ  ، كتب بوسريف: “لست طرفا، أنا وغيري من بعض أعضاء هذه اللجنة، في ما جاء به من حيثيات، بما فيها رفع الدعوى القضائية التي كنت ضدها، وطالبت بدعوة الرئيس السابق للاتحاد، والتحاور معه بشأن نقطة واحدة، هي عقد المؤتمر، وفق شروط تضمن الانتقال السلس إلى وضع قانوني، يتيح للمكتب التنفيذي المنتخب، خلال مدة ولايته، أن يعمل على تنفيذ برنامج بعينه، والإعداد للمؤتمر القادم، في أفق تغيير شامل للقوانين والتصورات والبرامج، انسجاما مع جرى من متغيرات على الأرض”.

 ويزيد صلاح بوسريف: “لا شيء من هذا كان، بل تم تجاهل ما اقترحته أنا وغيري من أعضاء آخرين، وتم استغلال ظروف التباعد ليتم رفع الدعوى، التي أعتبرها خللا في معنى الاتحاد، وفي الأسس التي قام عليها، وفي علاقته بأعضائه، مهما كانت المشاكل التي وصل إليها الخلاف أو التوتر”.ويشدد بوسريف على أنه لن يقبل أن يكون “أداة في يد أي كان، خصوصا أن أشخاصا بعينهم، وهم بين من كانوا سببا في انهيار الاتحاد ومازالوا، هم من يملون كل هذه البيانات والأفكار، ويسعون إلى التحكم في الاتحاد بمثل هذه الطرق والسلوكيات الحزبية القديمة؛ فبدل أن يسير هؤلاء في طريق الحل، زادوا المشكل تعقيدا وتأزما”.

ويضيف الكاتب: “بدا أن الأمر هو كسر عظام بين طرفين، كان واجب المسؤولية والحس الأخلاقي يفرضان عليهما أن يتنحيا، ليتركا الاتحاد يعود إلى سياقه الثقافي، وأن تعاد هيكلته وبناؤه وفق تصور جديد ومغاير لما مضى، بشكل جذري وحاسم”.ويدعو الشاعر المغربي إلى اتحاد لكُتّاب المغرب “يكون فيه المثقف هو من يدير مؤسسته، وهو من يفكر في برامجها، وطبيعة قوانينها، وما يمكن أن تكون عليه في المستقبل، لا أن نحول الاتحاد إلى ساحة حرب، الجميع فيها خاسر، خصوصا من لم يكونوا طرفا في هذه الحرب التي هي تعبير صارخ وفادح عن ذهنية لا تمت للثقافة والمثقفين بشيء، وهي ذهنية التحكم والإقصاء والهيمنة والإبعاد، واستعمال الاتحاد، وغيره من مؤسسات ثقافية، لخدمة الذات، لا غير”.

قد يهمك ايضا:

تأسيس فرع لاتحاد كتاب المغرب في مدينة كلميم

اتحاد كتاب المغرب يدين اغتيال الكاتب والصحفي الأردني ناهض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب بوسريف ينتقد الأوضاع داخل اتحاد كتاب المغرب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca