آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد ولع أحد أعضائها بالهندوسية أقنع البقية بالسفر

الهند يفتتح أول متحف لفرقة " The Beatles" لموسيقى الروك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهند يفتتح أول متحف لفرقة

الزوار في جراب التأمل على سطح الأشرم في ريشيكيش
نيودلهي ـ علي صيام

اتفقت فرقة "The Beatles" لموسيقى الروك ومجموعة من محبي المغامرات، في عام 1968، على الذهاب إلى الغابات الكثيفة في ريشيكيش في الهند حيث المكوث في أحد المنازل الصغيرة لمجموعة دينية من طائفة ديانة الهندوس، وهناك قضت الفرقة أسابيع في كتابة كلمات أغانيها، وكان هناك جورج هاريسون، عازف الجيتار وأحد أعضاء الفرقة، وهو من أتباع الاسترخاء التجاوزي أحد أنواع رياضة اليوغا المستوحاة من الهندوسية، وجون لينون وبول مكارتني، والذي بدأ الخلاف على اتجاه الفرقة، وأيضًا رينغو ستار، عازف الدرامز في الفرقة، والذي كان منزعجًا جدًا من الطعام الهندي، ما دفعه إلى تخزين الفاصوليا أثناء إقامته في أشرم، وظل على هذا الحال لعشرة أيام.
الهند يفتتح أول متحف لفرقة  the beatles لموسيقى الروك

وقال راغو غوسين، الصحافي المحلي الذي أصبح خبيرًا في رحلة الفرقة إلى الهند " أطبع جميع صور رينغو في ريشيكيش بالماسح الضوئي، وستجده مبتسمًا في عدد قليل جدًا منها"، وفي هذه الأيام، ابتلعت الغابة مباني المنازل الدينية الصغيرة المتدهورة، وأخفت آثار المشاهير من الصالات، ولكن تم وضع خطة لإعادة تجديدها وأيضًا للعديد من المباني غير المستخدمة، والتي افتتحت مؤخرًا للجمهور.
الهند يفتتح أول متحف لفرقة  the beatles لموسيقى الروك

وسيعرض متحف جديد قيد الإنشاء مقتنيات الفرقة الموسيقية، ومهاريشي ماهيش يوغي، المعلم الراحل الذي أسقط أعضاء الفرقة فجأة مع نهاية إقامتهم في ريشيكيش، وفي جميع أنحاء العالم في ليفربول، إنجلترا، هناك متحف مخصص لهذه الفرقة، ومن المقرر افتتاح متحفهم في الهند بمناسبة مرور 50 عامًا على زيارتهم لها.

ويسافر الكثير من الباحثين عن التأمل الروحي من أوروبا إلى غرب الهند، بحثًا عن التنوير في ريشيكيش، ولكن حين وصلت الفرقة الموسيقة، كان المكان هادئًا وممتدًا على ضفاف نهر الغانغ.

ووصف بوب سبيتو، كاتب السير الذاتية، هذه الرحلة بأنها الوقت الإبداعي المخصص للفرقة، وأيضًا الهرب من أضواء الشهرة التي استهلكت حياتهم في العاصمة البريطانية لندن، فوسط ضجيج المدينة الكبيرة، كتب السيد لينون والسيد مكارتني العديد من الأغاني التي كانت في الألبوم الغنائي، ومن بينها "Back in the U.S.S.R" و"Dear Prudence"، وتسببت هذه الأغنيات في تدهور العلاقة بين أعضاء الفرقة ولكن الأمر اختلف حين سافروا إلى الهند، حيث قال سبيتز "الضغوط بين الفرقة دفعت إلى تدهور علاقتهم الفردية، وكان ذلك قبل زيارتهم إلى الهند، وحين وصلوا إلى هناك خلصوا أنفسهم من كل ذلك، وعادوا إلى كتابة الأغاني ومواصلة إبداعتهم".

وقبل بضعة أشهر من الرحلة، اكتشف جورج هاريسون، الديانة الهندوسية، وتوسط اجتماعًا في بريطانيا بين الفرقة ومهاريشي ماهيش يوغي، المسؤول عن التأمل التجاوزي والذي ينطوي على الجلوس في صمت، لإقناعهم بالسفر إلى الهند، وفي نهاية المطاف قررت الفرقة بأكملها السفر في فبراير/ شباط 1968، لزيارة المنزل الديني لمهاريشي  في ريشيكيش، وأكد هاريسون أن الفرقة تتطلع إلى إعادة تأسيس نفسها من الداخل.
 
وعلى الرغم أن معظم الأيام في المنزل قضوها في التأمل والكتابة، لم تكن الأمور بسيطة، حيث منحدر مهاريشي والذي تجمع به أعضاء الفرقة لإلقاء المحاضرات، والنقاشات في بعض الأحيان، كان هذا المكان قريبًا من مهبط للطائرات الهيليكوبتر، كما تم تجهيز أماكن المعيشة بالمواقد الكهربائية، ولم تتبع الفرقة الموسيقية كافة قواعد المنزل الديني، والتي من بينها تحريم شرب الكحول، حيث في المساء كانوا يشربون.

ومن جانبه، قال أناند سريفاستافا، ابن أخ مهاريشي، الذي ساعد في إدارة المنازل الدينية لأعوام، إن العديد من المباني الأصلية قد هدمت ولكن بعضها موجود منذ 1968، وتشمل هذه المباني مكتب البريد حيث كان ينتظر لينون رسائله، ولكن الآن يسكنه الخفافيش، ولكن ما يزال هناك 84 كهفًا للتأمل الأسود.

وظل المنزل الديني للفرقة يعمل لعدة عقود بعد مغادرتها، ولكن في أوائل العقد الأول من القرن 21، استولت الحكومة الهندية على الأرض، وفي عام 2008 توفي مهاريشي والذي كان انتقل للعيش في أوروبا، ومع مرور الوقت أعيد فتح المنزل للجمهور في عام 2015، بوصفه جزءا من حملة جذب السياح إلى المنطقة، ولكن كتب الشباب الصغار على جدرانها عبارات حب وأماني.

ويوجد مبنى صناعي يطلق عليه اسم معرض كاتدرائية ذي بيتلز"، وهو مليء بمئات الاقتباسات من أغاني الفرقة، ولكن لا تزال أعداد السياح قليلة، حيث زار المنزل في العام الماضي 13 ألف سائح فقط، ومعظمهم من الهنود، ولكن ماكرينا ارايز، من إسبانيا، شعرت بالبهجة حين عرفت بالتجديدات المخطط لها، حيث أكدت أن المنزل به إمكانيات كبيرة ويمكن استغلاله في التقاط صور الموضة، كما أن الاسترخاء خارج الكهوف للتأمل في الصباح تجربة فريد، حيث المكان الأكثر روحانية في العالم.

وانتشرت معاهد تعليم اليوغا على طول نهر الغانغ أسفل المنازل الدينية، حيث يأتي إلها الزوار من أنحاء العالم، وهناك مقهى يقدم القهوة الخالية من الغلوتين ويعزف موسيقى الفرقة البريطانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند يفتتح أول متحف لفرقة  the beatles لموسيقى الروك الهند يفتتح أول متحف لفرقة  the beatles لموسيقى الروك



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

GMT 04:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هبة رصاص تقدم روشتة صحية لتناول الطعام في المطاعم

GMT 16:00 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سلمى رشيد تنشر صورة لها وهي مريضة

GMT 18:24 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد الداودي يتوقَّع فوز الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 22:45 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

مصري يقطع رأس عروسه بعد 9 أيام على زواجهما

GMT 10:14 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نقل الفنان تامر حسني إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية

GMT 03:32 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سويدان تعشق السفر والسياحة والتجوّل بين البلاد

GMT 08:58 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 2.9 ريختر تضرب إقليم أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca