آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتشكيل خارطة طريق حقيقية لتفعيل إصلاح النظام التربوي

الوزير يؤكد أن الجامعة المغربية تواجه تحديات على صعيد التكوين والبحث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوزير يؤكد أن الجامعة المغربية تواجه تحديات على صعيد التكوين والبحث

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن الجامعة المغربية تواجه عدة تحديات على صعيد التكوين والبحث والحكامة.

وأبرز سعيد أمزازي اليوم الجمعة بمكناس في حفل اختتام الفعاليات المخلدة للذكرى الثلاثين لجامعة مولاي اسماعيل أن هذه التحديات تم تشخيصها وهي في طور المعالجة من قبل الوزارة وفق مقاربة تشاركية تدمج مختلف المؤسسات الجامعية عبر اعتماد برنامج يشمل سلسلة من المشاريع ذات الأولوية.

وأضاف أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لجامعة مكناس يتزامن مع إصدار القانون الإطار المتعلق بنظام التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي الذي يشكل خارطة طريق حقيقية لتفعيل إصلاح النظام التربوي وفق أهداف واضحة ومحددة.

وأشار الوزير إلى أن القانون الإطار يتيح تجميع الجهود التي تصب في النهوض بالنظام التربوي وتطوير الجامعات المغربية وجعل التعليم العالي والبحث العلمي رافعة للتنمية المستدامة طبقا للتعليمات  الملك محمد السادس.

وبعد أن استعرض المنجزات التي حققتها جامعة مولاي اسماعيل على مدى عقودها الثلاثة، سجل أمزازي أن هذه المؤسسة الجامعية، المعتدة بتعدديتها وثراء النسيج السوسيو اقتصادي للجهة، عرفت كيف تساهم في الدينامية السوسيو اقتصادية الجهوية من خلال ارساء عدة مسالك للتكوين وتقديم خدمات رفيعة المستوى تلبية لحاجيات المهنيين من الموارد البشرية.

ومن جهته، أعرب الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، ادريس أوعويشة، عن ارتياحه للتقدم « المشرف » الذي حققته جامعة مولاي اسماعيل لافتا إلى أن عدد المؤسسات التابعة لها قفز من اثنتين الى تسع مؤسسات بينما ارتفع عدد طلابها ليفوق 70 ألف طالب حاليا.

وتوقف أوعويشة عند ضرورة إصدار منشورات حول التراكم المحقق من قبل جامعة مكناس وارساء نظام لتتبع مسارات الخريجين من أجل رؤية أفضل للمستقبل.

أما رئيس الجامعة، حسن السهبي، فأشار الى أن تخليد الذكرى يتيح تسليط الضوء على المنجزات التي حققتها الجامعة على مختلف المستويات بفضل الجهود التي يبذلها مجموع الفاعلين مضيفا أن الجامعة تستقبل اليوم أزيد من 70 ألف طالب يتابعون دراساتهم في أكثر من 170 شعبة، ويؤطرهم 940 أستاذا باحثا و 585 إطارا إداريا.

وأضاف أن هذه المنجزات ترصدت بتفعيل مخطط استراتيجي لتطوير وتثمين البحث العلمي منذ 2015، مؤكدا أن المخطط سمح باحداث بنيات جديدة منها الشبكة الدولية للرياضيات والقطب الجامعي لتنمية الأعشاب الطبية والعطرية والمرصد الجامعي للتنمية البشرية.

وخلال هذا الحفل، تم توزيع شهادات على الطلبة المتفوقين في مختلف قطاعات التكوين وتكريم نخبة من الأساتذة الباحثين وأعضاء الطاقم الإداري والتقني المقبلين على التقاعد.

وتم تنظيم العديد من التظاهرات العلمية والثقافية والرياضية على مدى شهر أكتوبر احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس.

قد يهمك ايضا
الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير يؤكد أن الجامعة المغربية تواجه تحديات على صعيد التكوين والبحث الوزير يؤكد أن الجامعة المغربية تواجه تحديات على صعيد التكوين والبحث



GMT 05:54 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكا" تمثل أفضل الجزر السرية في منطقة البحر الكاريبي

GMT 04:21 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأوقاف تعلن بناء 166 مسجدًا خلال عام 2017

GMT 00:42 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مخترع "سبراي" الحكام يضع الاتحاد الدولي للكرة في ورطة

GMT 01:59 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

7 أخطاء شائعة في تحضير المعجنات

GMT 08:57 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

ظاهرة الدعارة تتفشى في مختلف أحياء مراكش

GMT 19:24 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الدماطي يوضح أهداف قائمة محمود الخطيب

GMT 05:54 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنظمة الغذائية الصحية تقلل من خطر تطورات السكري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca