آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية

مدينة مراكش السياحية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

استنكر عدد من المواطنين الارتفاع الكبير في الأسعار بمدينة مراكش السياحية، واستغلال البعض إقبال السياح الأجانب على المدينة لجني الأرباح بطريقة “جشعة”، وقفت هسبريس على بعض مظاهرها لدى حراس السيارات وبعض المطاعم ووسائل النقل.بعض سائقي سيارات الأجرة يعملون بشكل مزاجي دون تشغيل العداد، حيث يمكنهم أن يطلبوا من الزبون تأدية مبالغ مضاعفة للتسعيرة الأصلية ثلاث مرات، وقد يكلف التنقل بين فندق وآخر وسط المدينة وفي واضحة النهار حوالي 100 درهم.

أما حراس السيارات في بعض الشوارع، خاصة القريبة من ساحة جامع الفنا، فقد وصلت تسعيراتهم إلى 30 درهما، وهو الأمر الذي يثير استياء الساكنة والمغاربة الذين باتوا يلحظون كيف يفضل “التجار” التعامل مع الأجانب وغض الطرف عن أبناء جلدتهم من أجل عيون “العملة الصعبة”.

محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، قال إن مواطنين وقفوا على ارتفاع الأسعار بخصوص بعض وسائل قطاع النقل بمدينة مراكش، مشيرا إلى أن ذلك “راجع إلى تفضيل بعض سائقي سيارات الأجرة نقل الأجانب، بالإضافة إلى أن هناك بعض السائقين لا يفعّلون العداد. إلا أنه بخصوص النقل السياحي، فقد حافظ على مستوى أسعار معقول، كما أن الثمن يتم تحديده والإعلان عنه عبر تطبيق خاص، بالإضافة إلى أن تكلفة النقل السياحي غير مرتفعة مقارنة بباقي الدول”.

ويشتكي مهنيون في هذا السياق من ارتفاع سعر المحروقات، حيث أكد بامنصور أنه “رغم الإعانة التي قدمتها الدولة للنقل السياحي، فهي تظل طفيفة جدا مقارنة بالغلاء والزيادة في أثمنة المحروقات، التي أضحت تكلفنا حوالي 50 بالمائة”.

أما بخصوص التسعيرة المفروضة من قبل حراس السيارات بجوار ساحة جامع لفنا، فهذه الظاهرة تدخلت السلطة المحلية عدة مرات للحد منها، يقول المتحدث ذاته، موضحا أن المصالح الولائية ولجنة السير والجولان حددت مسبقا تسعيرة موحدة للوقوف في المرأب.

من جهة أخرى، سجل بامنصور بأسف الضعف الحاصل على مستوى ترويج السياحة بشكل يتماشى والقدرة الشرائية للزبون المغربي. إذ بالرغم من مجهودات المكتب الوطني للسياحة التي يقوم بها، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، فإنه لم يقحم وسائل النقل فيما يتعلق بالتأطير والتكوين أو الترويج لهذه الوسائل، يضيف المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن “الترويج للسياحة بحاجة إلى مجهود، فالمواطن المغربي يجد أن قدرته الشرائية لا تتماشى والأسعار الموجودة في تلك المناطق السياحية. كما ينبغي العمل على توفير عروض تغري المواطن للقيام بزيارات لمختلف المناطق السياحية”.
قد يهمك ايضا:

إطلاق حملة ترويجية رقمية لوجهة مراكش السياحية

وفد روسي يستكشف مقومات مراكش السياحية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca